قد يكون زميلك ..صديقك ..قريبك ..جارك أو أحد المحيطين بك ..ستجده يستمتع بمراقبتك وأنت تخطو ،بفضل الله ،نحو أي نجاح في الحياة ،ثم يقترب منك وأنت في قمة سعادتك ليشاركك نجاحك بطريقته الخاصة ويقوم "بشنكلتك "!! ستجدهم كثيرين حولك، يتربصون بك ويخفون في أنفسهم مالا يبدونه لك ، يتمنون لك أي خطأ أوزلة قدم ، يكرهون وصولك لأي هدف حتي و إن كانوا ناجحين ،فهم لا يشعرون بنجاحهم لانشغالهم بعرقلة طريقك ! يتابعون نجاحاتك ويحترقون بها، ولا يطيقون الاقتراب منك مباشرة فأنت تذكرهم دائما بضآلتهم، يحاولون من بعيد التشكيك فيك وزرع الشبهات حولك وتحطيمك، واذا لم ينجحوا في ذلك تتلقي منهم ضربات مباشرة أو في الخفاء من خلف أقنعتهم البشوشة، يحاولون سحبك إلي الوراء ويسعدون برؤيتك وأنت تسقط أو تتراجع أو تقف مكانك متألما حائرا ،بعد عجزك عن تفسير سر استمتاعهم بعرقلتك، حتي إذا كنت صاحب أفضال عليهم لم يحفظوها لك! يذكرني ذلك بحكمة قديمة تقول: النجاح خطيئة يرتكبها المرء بحسن نية ومع ذلك لا يغفرها له الآخرون! إذا صادفت أحد هؤلاء ،فاعلم أنه من أعداء النجاح الذين لا يعرفون معني المنافسة الشريفة ، واذا "شنكلك".. "إوعي تُقع "، ولا تسمح لأي منهم أن يوقف مسيرتك أو يحطم بكلماته وأفعاله عزيمتك ،وأبذل مزيدا من الجهد لتحقيق المزيد من النجاح ،وخذه معك في الطريق المتسع للجميع ،كي ينافسك بشرف، وادعوه لتطهير قلبه من الغل والحقد وقل له : إسبقني لكن.. "متشنكلنيش "!