رؤيتي

استوصوا بأهلها خيرا.. فلكم فيها نسبا وصهرا

ايها الجهاديون والسلفيون التكفيريون والاخوان المجرمون اقتدوا برسول الله صلي الله عليه وسلم فقد اوصي جيش الاسلام والمجاهدين الاوائل في سبيل الله عند فتح مصر قائلا: »اذا دخلتم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا فان لكم فيها نسبا وصهرا« كما اخبرنا الحبيب المصطفي بأن جند مصر هم خير اجناد الارض وفي رباط الي يوم القيامة.
هذا الوصايا النبوية الشريفة من رسولنا الكريم التي اذكر بها اليوم الجماعات الجهادية والسلفية التكفيرية لعلهم يرجعون عن فكرهم التكفيري للمسلمين وعن اللعب بالنار لاشعال الفتنة الطائفية في مصر.. فالوصية الاولي »لكم فيها نسبا وصهرا« تعود بنا الي جذور النبي صلي الله عليه وسلم ودمائه المصرية من جدته العظيمة السيدة هاجر المصرية زوجة الخليل ابراهيم وام اسماعيل عليهم السلام فاسماعيل عليه السلام هو الجد الاكبر للنبي صلي الله عليه وسلم.. وتعود المصاهرة للنبي من ماريا بنت شمعون القبطية المصرية التي اهداها ملك القبط المقوقس وتزوجها النبي صلي الله عليه وسلم وأنجبت له ابراهيم الذي توفي طفلا لحكمة الله العزيز الحكيم بأنه خاتم النبين وامام المرسلين.. هذه كانت وصية النبي صلي الله عليه وسلم وما ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي علمه شديد القوي.
الجهاديون والسلفيون التكفيرون لم يقتدوا بتعليم الرسول الاعظم ولا بوصيته بأهل مصر خيرا بل اشاعوا الرعب والخوف بين المصريين وترويع الآمنين وقتل المسيحيين وحرق كنائسهم ومتاجرهم وبيوتهم وتهجيرهم قصرا من املاكهم وبيوتهم.. هذه ليست تعاليم الاسلام ولا تعاليم ووصايا الرسول الكريم.
اقول هذا بعد حوادث العنف والارهاب التي تستهدف خير اجناد الارض جيش مصر العظيم ورجال الامن العيون الساهرة علي امن مصر في الداخل والخارج وحماية الحدود المصرية من الاخوان المجرمين وتنظيمهم الدولي ومن الجماعات الجهادية والتكفيرية السلفية بعد ثورة الشعب في 03 يونيو وعزل مرسي وسقوط حكم المرشد.. الذي رفع شعار الارهاب والترويع اما الحكم او الفوضي والارهاب واشتعال الفتنة الطائفية وتقسيم الشعب المصري الي مسلمين ومسيحيين وتقسيم مصر الي 5 دويلات تحت ولاية الامارة او الخلافة الاسلامية.. ان استهداف التنظيم الدولي للاخوان المجرمين واتباعهم من الجماعات التكفيرية والمنظمات الارهابية التي تأثرت بفكر القطبيين لكنائس الاقباط وجوامع المسلمين واستهداف مؤسسات الدولة وجامعاتها لتعطيل الدراسة هو محاولة لتطبيق السيناريو السوري في مصر بعد فشلهم في تقسيم الجيش الي جيشين الجيش المصري وجيش حر وحرس ثوري بدأت قواته تكوينه في سيناء برعاية من المعزول مرسي ومكتب الارشاد لجماعة الاخوان المجرمين.. كما ان استهداف كنائس الاقباط في مصر وحرقها وتدميرها وقتل وتهجير الاقباط القصري من قراهم لاشعال الفتنة الطائفية لاستعداء امريكا واوروبا ضد مصر وشعبها وقياداتها والسبيل الي التدخل الاجنبي في مصر.. ادعوا معي دعاء براهيم عليه السلام اللهم اجعل هذا البلد آمنا.. آمين يارب العالمين.
فاكس الي:
اللواء محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للنقل.. شكرا علي الاداء الوطني الرائع في وقت المحنة وتوفير وسائل المواصلات بين المحافظات لنقل الركاب في وقت توقف القطارات ونقل السلع والبضائع فلم نشعر بأزمة في توافر هذه السلع.
اللواء محمد عبداللطيف منصور: محافظ دمياط: الناس تشكو عدم توافر وسائل مواصلات داخلية في رأس البر.. والبحارة يعانون من ارتفاع ايجار الشواطيء علي البحر ويريدون تخفيضها بسبب الثورة وشهر رمضان المعظم.