يواجه المئات من العمال بشركة غزل شبين الكوم عديدا من التحديات مع صناعة من ابرز الصناعات التي تميزت بها المحافظة منذ زمن طويل ومع تعاقب مجالس ادارات الشركة والتي كان اخرها ان آلت الشركة بكل ممتلكاتها للمستثمر الهندي مما أدي الي فقدان الشركة والعمال لكثير من المميزات التي كانت هي السمة الرئيسية لغزل شبين الكوم بعد ان افقرها الهندي وتسبب في هجرة كثير من الايادي الماهرة من العاملين الخبرات المتميزين والان بعد ان صدر حكم قضائي بعودة الشركة باصولها للدولة الا ان القرار لم ينفذ حتي الان تحت زعم تشكيل لجان لتسليم اصول الشركة وعودة جميع العاملين بها الي حظيرة الدولة مما أدي لكثير من المشكلات ابرزها الازمات الاقتصادية التي تمر بها شركة غزل شبين الكوم حاليا واحيانا كثيرة تأخر صرف رواتب العاملين بها ومشكلات الخامات المتناقصة. كانت الشركة قد شهدت الانتهاء من اعمال الجرد من خلال احدي اللجان المخصصة لذلك لحصر كل الالات والمعدات الموجودة بالشركة وتقييم كفاءتها. واشار احمد ابراهيم -عامل -ان الشركة تم تسليمها للقابضة للغزل والنسيج و يتم تشغيل المصنع الان لحساب الغير حتي يستطيع العمال صرف مرتباتهم لعدم وجود سيولة مالية وعدم وجود ارصدة بنكية خاصة بالشركة وفي حالة التعسر يتم صرفها من الشركة القابضة وتسديدها لها مرة اخري بعد البيع مشيرا الي انه كان يتم الاعتماد علي بيع المخزون الموجود بالشركة الا انه بنفاده تتوقف العجلة عن الانتاج لحين توفير الخامات اللازمة. واكد المهندس محمد عبدربه،- رئيس مجلس إدارة شركة غزل شبين الكوم،- قيام الشركة القابضة باعتماد 5.4 مليون جنيه في شهر سبتمبر لصرف رواتب العاملين بمصانع الشركة والمتأخرة عن الشهر الماضي قائلا: هناك مشكلة سيولة حقيقية في المصنع، بسبب عدم وجود مخزون إنتاجي ليتم بيعه، بالإضافة إلي نقص كميات الأقطان المتوافرة لكن هذه المشكلات الوقتية سيتم حلها فور انتهاء اجراءات التسليم وعودة الشركة إلينا بالفعل، بالإضافة إلي ضخ السيولة اللازمة من قبل الحكومة، والتي تقدر بصورة اولية بنحو مائة مليون جنيه.