ليست دموع أحمد بدير ومحمد فؤاد وحكيم وحدها التي انهمرت في احتفالية جيش مصر العظيم بمناسبة عيد تحرير سيناء ولكنها دموع 90 مليون مصري وصلت إليهم رسالة الحب والعزة والكرامة التي أرسلها لهم الفريق أول عبدالفتاح السيسي. كانت بساطة كلماته وصدق مشاعره وعفوية حديثه هي الطريق إلي قلوب كل المصريين.. جملة قالها فأراح الشعب المصري »الجيش المصري صلب وشريف فلا تقلقوا عليه لن نترك مصر تضيع.. تنقطع أيدينا قبل أن تمتد علي أي مصري«. سلمت كلماتك يا سيادة الوزير وسلمت يد كل جندي علي أرض مصر.. رسالتك وصلتنا بكل الحب واطفأت النار المشتعلة في قلوبنا ونزلت علينا بردا وسلاما. سيادة الوزير .. طفلي الصغير »عمر« بكي بكاء شديداً لدرجة أنه احتضن شاشة التليفزيون وظل يقبلك ويقبل كل جندي.. تحية لكم ولكل جندي وضابط في القوات المسلحة وكل عام وأنتم ومصر بألف خير .