الخيول تنجو من رصاصات زامبيا.. والنسور فى مواجهة الأفيال

فقد المنتخب الزامبي لقبه الأفريقي مبكرا وخرج من بطولة كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين بسقوطه في فخ التعادل السلبي مع منتخب بوركينا فاسو اليوم في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة .
كما أفلت المنتخب النيجيري من كمين نظيره الإثيوبي وتغلب عليه بهدفين نظيفين، ليحجز نسور نيجيريا مقعدهم في دور الثمانية للبطولة باعتبارهم ثانى المجموعة.
جاء تأهل المنتخب البوركيني لدور الثمانية في البطولة بعدما حافظ على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الثالثة على التوالي ورفع رصيده إلى خمس نقاط بفارق الأهداف فقط أمام نظيره النيجيرى ليضمن صدارة المجموعة، ويلتقي في دور الثمانية مع الصاعد من لقاء تونس وتوجو في المجموعة الرابعة.
كان التعادل كافيا لتأهل المنتخب البوركيني بينما تجمد رصيد المنتخب الزامبي حامل اللقب عند ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات متتالية وخرج من البطولة صفر اليدين، بعدما أهدر الأمل الأخير له بحجز بطاقة التأهل وفشل في مواصلة رحلة الدفاع عن لقبه في البطولة بعد عام واحد فقط من الفوز بلقبه الإفريقي الأول من خلال البطولة الماضية في غينيا الاستوائية والجابون.
وتحقق ما كان يخشاه المنتخب الزامبي حيث خرج من الدور الأول للبطولة الحالية ليصبح أول حامل للقب يودع البطولة من هذا الدور على مدار عقدين من الزمان حيث كان المنتخب الجزائري هو آخر فريق يتوج باللقب ويخرج من الدور الأول في البطولة التالية لإحرازه اللقب.
انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي برغم التفوق النسبي للمنتخب الزامبي الذى استفاد من خروج المهاجم البوركيني آلان تراوري مصابا بعد دقائق قليلة من بداية المباراة.
وفشل المنتخب الزامبي فى استغلال تفوقه النسبي والفرص التي سنحت له في الشوط الثاني ليودع البطولة مبكرا.
وفي المقابل، نجح المنتخب البوركيني في عبور الدور الأول للمرة الثانية فقط في تاريخ مشاركاته بالبطولة، حيث كانت المرة الوحيدة السابقة عندما وصل للمربع الذهبي في البطولة التي استضافتها بلاده في عام 1998 لكنه خرج من البطولة على يد منتخب مصر الذى فاز باللقب فيما بعد.
لكن المنتخب البوركيني فشل في استغلال الحالة الفنية والبدنية والمعنوية العالية للاعبيه من أجل تحقيق فوز تاريخي على رصاصات زامبيا النحاسية، حيث التقى الفريقان ثلاث مرات من قبل في البطولات الأفريقية ولكن الفوز لم يحالف الخيول في أي منها.
وفى المباراة الأخرى، حقق منتخب نسور نيجيريا الفوز الأول لهم في البطولة ليرفع الفريق رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف بوركينا فاسو.
وبهذا يلتقي المنتخب النيجيري في دور الثمانية بنظيره الإيفواري متصدر المجموعة الرابعة لتكون بمثابة نهائي مبكر بين عملاقين برغم عدم ظهور المنتخب النيجيري بمستواه الطبيعي في البطولة الحالية.
انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي الذي ظل قائما حتى حصل فيكتور موسيس على ضربتى جزاء أحرز منهما هدفي المباراة التي شهدت طرد حارس المرمى الإثيوبي سيساي بانشا في الدقيقة 85 بعدما أسقط موسيس داخل المنطقة متسببا في ضربة الجزاء الثانية.
وبهذه النتيجة ودع المنتخب الإثيوبي البطولة مبكرا حيث تجمد رصيده عند نقطة واحدة من تعادله أمام زامبيا في المباراة الأولى، لكنه قدم أداء جيدا في مباراة اليوم وكان قريبا من خطف أكثر من هدف في الشوط الثاني، لولا فارق الخبرة حيث يشارك الفريق في البطولة بعد غياب دام 31 عاما.