أزمه جديدة صنعها اتحاد الكره برئاسة سمير زاهر عندما قرر إقامة دوره بين ثواني مجموعات دوري القسم الثاني لاختيار الفريق رقم 20 بالدوري الممتاز بعد قرار إلغاء الهبوط من الموسم المنقضى بعد ضغوط الأندية الجماهيرية. الأزمة أصبحت أكبر مما تخيلها زاهر ومعاونيه بعد رفض مندوبى أنديه الترسانة والمنصورة وأسوان حضور قرعه دورة الترقى الجديدة بعد تعادلهم فى الأولى. وفرض الأمر نفسه على مجلس الجبلاية وحاول مسئولوه الخروج من هذا المأزق الصعب عبر عدد من الاقتراحات، منها إجراء قرعة علنية في حفل إفطار الجبلايه غدا لاختيار فريق يتم تصعيده للدوري الممتاز وهناك اقترح بالاكتفاء ب 19 فريق في الدوري وأخر يرى تصعيد الفرق الثلاث ليقام الدوري ب 22 فريقا. يرى على أبوجريشه رئيس قطاع الناشئين بوادي دجله أن اتحاد الكره وضع نفسه في تلك المشكلة وعليه إيجاد الحلول وتحمل ضغوط تلك الأندية وجماهيرها وربما يستجيب ويتم تصعيد الأندية الثلاث نفسها كما حدث مع إلغاء الهبوط. وقال: أرى أن أفضل الحلول هو محاولة إقناع مسئولي تلك الأندية بشكل ودي بضرورة إقامة دورة جديدة على أن يتم تطبيق قاعدة الأهداف حال التساوي في النقاط. فيما قال الدكتور جمال محمد على المدير الفني لأسمنت أسيوط السابق: اتحاد الكره لا يتعلم من أخطاء الماضي، يصنع المشكلة ويحاول تصديرها للأندية فترتد ككرة اللهب في وجهه. وأشار إلى أن اتحاد الجبلايه سيخسر قضائيا لو أقام الدوري ب 19 فريقا أو أضاف الفريق ال 20 بالقرعة لأن أي دعوى قضائية صغيره ستبطل مسابقة الدوري. وشن محمود معروف الناقد الرياضي هجوما حادا على زاهر ورفاقه واتهمهم بأنهم وراء أزمات الكره خلال تلك الأيام، وقال: يحاولون صنع مشكلات تشغل الراى العام لتبتعد الأعين عن فضائحهم. وأضاف: لن يستطيع اتحاد الكره الوقوف أمام تلك الأندية وسوف يرضخ في النهاية دون شك وسيقام الدوري ب 22 فريقا وسيمتد الدوري لأكثر من عام لنكون أعجوبة العالم.