عادت أزمة الفريق العشرين المتأهل الي الدوري الممتاز في الموسم المقبل الي نقطة الصفر من جديد عقب رفض حسن فريد رئيس نادي الترسانة وإبراهيم مجاهد رئيس نادي المنصورة وحسين الناظر رئيس نادي اسوان قرار الجبلاية باعادة منافسات دورة الترقي مجددا. بعد تساوي الفرق الثلاثة في رصيد النقاط خلال دورة الترقي الاولي وقرر مسئولو الأندية الثلاثة اتخاذ موقف جماعي ضد قرار الجبلاية واعلان رفض خوض الدورة الثانية التي يدعو لها المسئولون في اتحاد الكرة الذين هددوهم باستبعاد من لايحضر القرعة اليوم. وشهد اجتماع رؤساء الأندية الترسانة والمنصورة وأسوان مع مسئولي اتحاد الكرة تحالف ابراهيم مجاهد وحسين الناظر وحسن فريد ضد قرار اعادة دورة الترقي مرة أخري والمطالبة بصورة صريحة ومباشرة بتأهل الفرق الثلاثة الي الدوري الممتاز ورفع عدد الأندية في الموسم المقبل الي22 فريقا وهو التحالف الذي اصطدم برفض تام من سمير زاهر رئيس الاتحاد تحديدا والذي هدد رؤساء الاندية بالغاء اعادة الدورة واقامة الدوري الممتاز من19 فريقا قبل ان يتراجع عن تهديداته بعد علمه بخطأ اقامة الدوري من19 فريقا لمخالفته مبدأ من مبادئ الفيفا والذي كان سببا في اقامة دورة ترق للفرق الثلاثة ولم تسفر الجلسة بين مسئولي الجبلاية ورؤساء الاندية عن اتفاق, والمثير انه فور مغادرة حسن فريد وابراهيم مجاهد وحسين الناظر لمقر الجبلاية دون اقامة قرعة أو اتفاق علي مواعيد الدورة ومبارياتها, قام اتحاد الكرة بارسال خطابات رسمية الي الاندية الثلاثة, يخطرهم فيها بتحديده اليوم موعدا لاقامة قرعة اعادة دورة الترقي مرة اخري, والتأكيد في الخطاب علي الغاء مشاركة الفريق الذي لن يحضر مندوب رسمي منه الي مقر الاتحاد خلال مراسم القرعة وهو التهديد الذي لجأ إليه سمير زاهر من أجل اجبار الاندية الثلاثة علي الرضوخ لقراره باعادة دورة الترقي وصعود فريق واحد الي الدوري في الموسم المقبل.