اكتمل عقد الأندية المتأهلة لبطولة كأس العالم للأندية 2017 بالإمارات العربية المتحدة اليوم الخميس بعد فوز جريميو البرازيلي ببطولة كأس ليبيرتادوريس على حساب لانوس الأرجنتيني. اخترنالك صلاح "البديل الحاسم" يُسجل هدفين "رائعين" يقود بهما ليفربول للفوز على ستوك سيتي (فيديو) قرعة مونديال 2018: أنظار العالم تتجه صوب الكرملين (ملف كامل) تقرير: حجازي قد يُزامل صلاح في ليفربول الصيف المقبل وناد إنجليزي آخر يسعى لضمه الفيفا يضع مصر في مجموعة "متوازنة" في القرعة التخيلية لكأس العالم 2018 ويعتبر جريميو أخر الفرق المتأهلة لمونديال الأندية، حيث سبقه في الوصول إلى هذه البطولة كل من ريال مدريد الإسباني، بطل أوروبا، وأوراوا رد دايموندز الياباني، بطل أسيا، والوداد المغربي، بطل أفريقيا،وباتشوكا، بطل الكونكاكاف، وأوكلاند سيتي، بطل أوقيانوسيا، والجزيرة الإماراتي، مستضيف البطولة. وتوج نادي جريميو البرازيلي بلقب بطولة كأس ليبيرتادوريس للمرة الثالثة في تاريخه إثر تغلبه مساء أمس الأربعاء (فجر اليوم الخميس بتوقيت جرينيتش) 2 / 1 على مضيفه لانوس الأرجنتيني في مباراة الإياب لنهائي البطولة. وحصد الفريق البرازيلي، الذي كان قد فاز في مباراة الذهاب على ملعبه بمدينة بورتو أليجري البرازيلية بهدف نظيف، لقب كأس ليبيرتادوريس للمرة الثالثة في تاريخه بعدما حققه في عامي 1983 و.1995 وسجل هدفي جريميو في لقاء الأمس لاعبا الوسط فيرناندينيو في الدقيقة 26 ولوان في الدقيقة 41، فيما سجل خوسيه ساند الهدف الوحيد للانوس في المباراة في الدقيقة 71 من ركلة جزاء. وأنهى جريميو المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه راميرو في الدقيقة .82 ورغم ذلك، لم يجد الفريق البرازيلي أي مشكلة في الحفاظ على تقدمه في النتيجة حتى صافرة النهاية، ليتوج بطلا لليبيرتادوريس تحت قيادة مدربه ريناتو جاوتشو، الذي يعد البرازيلي الوحيد الذي فاز بهذه البطولة كلاعب ومدرب، وكان ذلك مع جريميو في المرتين. وبسط جريميو سيطرته على مجريات اللعب منذ بداية الشوط الأول بفضل تألق لاعب الوسط المهاجم أرثر، الذي كان قائدا حقيقي للفريق على أرضية الملعب. وتولى أرثر مهمة ضبط إيقاع للعب لجريميو، كما تعاون بشكل جيد مع المهاجمين جايلسون ولوان وكان بمثابة لغز للاعبي لانوس، الذين لجأوا للتدخلات العنيفة لإيقافه. ولم يترجم جريميو تفوقه وسيطرته إلى أهداف قبل الدقيقة 26 من المباراة، عندما استغل فيرناندينيو خطأ مدافع لانوس، خوسيه لويس جوميز، الذي فقد السيطرة على إحدى الكرات لصالح اللاعب لبرازيلي الذي انطلق بها لمسافة 50 مترا حتى دخل إلى منطقة الجزاء وسددها قوية بيسراه في شباك الحارس استيبن اندرادا. ولم ينتفض لانوس بعد هذا الهدف لتعديل النتيجة ولم تسنح له سوى فرصة واحدة فقط للتهديف من ركلة ثابتة نفذها ماكسميليانو فيلازكيز تصدى لها ببراعة حارس جريميو، مارسيلو جروهي، وحول الكرة إلى ركنية. وأخفق لاعبا وسط لانوس رامون مارتينيز واليخاندرو سيلفا في التواصل بشكل جيد مع المهاجمين خوسيه ساند، أفضل لاعبي الفريق الأرجنتيني في الشوط الأول، ولاوتارو أكوستا، الذي ظل بدون مساندة في الجانب الأيسر لوسط ملعب الخصم. ونجح جريميو في مضاعفة النتيجة في الدقيقة 41 بهدف رائع للوان، الذي تمكن من اختراق دفاعات لانوس من الجانب الأيسر قبل أن يضع الكرة بلمسة سحرية من فوق الحارس اندرادا. ودخل لانوس إلى الشوط الثاني مفعما برغبة تقليص النتيجة وبأداء أكثر جدية وساعده في ذلك تنازل جريميو طواعية عن الاستحواذ على الكرة معتمدا على الهجمات المرتدة لحسم اللقاء. وكاد خوسيه ساند أن يسجل الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة 53 عندما سدد الكرة بقوة بقدمه اليسرى إلا إنها أخطأت طريقها للشباك ومرت بجوار القائم مباشرة إلى خارج الملعب. وفي الدقيقة 70 انطلق ساند37/ عاما/ مرة أخرى بالكرة إلى داخل منطقة جزاء جريميو قبل أن يتعرض لعرقلة من اللاعب جايلسون ليحصل على ركلة جزاء، تصدى لها لمهاجم الأرجنتيني بنجاح مسجلا الهدف الوحيد للانوس في اللقاء.