قاسم المعيدى : نهدف إلى تطوير التخصص وتقديم رعاية طبية محترفة اختتم بالعاصمة السعودية الرياض مؤخرا، التجمع العلمي للمختصين في مجال الطب الرياضي، لمناقشة آخر المستجدات في تشخيص وعلاج وتأهيل الإصابات الرياضية المبنية على الأدلة والبراهين البحثية من المصادر الموثقة طبياً. وذلك من خلال إقامة دورتين نظمها الاتحاد السعودي للطب الرياضي برئاسة الدكتور قاسم المعيد ،على هامش اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي للطب الرياضي تحت عنوان "الدورة المتقدمة لأطباء الفرق الرياضية"، ودورة تأهيل الإصابات الرياضية، برعاية وحضور الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية "الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز". وناقشت الدورتان دور الطبيب وأخصائي العلاج الطبيعي العاملين مع الفرق والمنتخبات الرياضية، والفحوصات الطبية ما قبل الموسم الرياضي، والفحوصات الطبية أثناء وقوع الإصابة في الملعب، والاستعداد المناسب، ومواجهة التحديات والصعوبات لتقديم خدمات طبية على مستوى عالٍ أثناء السفر مع الفرق والمنتخبات الرياضية. كما ناقشت الدورتان المفهوم الحالي للتعامل مع الحالات والإصابات الحرجة في الملعب؛ مثل توقف القلب، وإصابات الرأس والعنق، والكسور، وطرق الوقاية منها، ومن ثم تقديم ورشة عمل عن كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، وبرنامج الفيفا 11 للوقاية من الإصابات الرياضية في كرة القدم، والاستخدام الأمثل والسيئ للأدوية في مجال الطب الرياضي، والمنشطات، بالإضافة إلى المشاركات الرياضية في الأجواء الصعبة (الحارة والباردة). والعوامل المسببة لإصابات الجهاز العضلي الهيكلي، وطرق تقييم وعلاج الإصابات في الملعب، والوقاية من الإصابات الرياضية، وتأثير الإجهاد على أداء الرياضيين، والمستجدات والتحديات في الطرق العلاجية الحديثة والتقليدية. كما شهدت الدورة إقامة ورشة عمل عن اللاصق الطبي، وطرق الوقاية والعلاج وأسباب إصابات وتر الكاحل، وتأهيل إصابات الرباط الصليبي، وإصابات الفئات السنية والسيدات، والحقائق والمغالطات في استخدام الأدوية، وتغذية الرياضيين والمكملات الغذائية، ومن ثم طرق الكشف عن الجنس والعمر الحقيقي للاعب، وحلقات نقاش مفتوحة. من جانبة قال الدكتور قاسم المعيدى رئيس الاتحاد السعودي للطب الرياضي أن الاتحاد ومنذ تشكيل مجلس إدارته الجديدة كان همه الوحيد كيفية الإسهام في تطوير هذا التخصص الرائع، والمشاركة في تقديم الرعاية الطبية المحترفة ذات الجودة والمعايير العالمية التي تتماشى مع مثيلاتها في الدول المتقدمة لرياضيي الوطن. وسعى الاتحاد أن يكون نموذجاً رائداً في مجال الطب الرياضي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي؛ من خلال التميز في تقديم البرامج التعليمية والبحثية، والرعاية الصحية، والشراكات مع الهيئات المهنية الرياضية وصناع القرار، وتوفير بيئة مناسبة لتعزيز العلاقات المهنية بين مختصِّي الطب الرياضي لتطوير هذه المهنة في جميع مجالاتها المختلفة في السعودية، وأن يكونوا مصدراً علمياً وطبياً لكافة الممارسين الرياضيين والمهتمين بقضايا الصحة واللياقة البدنية؛ لضمان توفير رعاية طبية ذات مستوى عالمي لجميع الممارسين للرياضة، سواء كانوا من نخبة الرياضيين أو أفراداً هواة، وتمكين كل فرد من العودة إلى حياته الرياضية بعد الإصابة أو المرض في أقرب وقت ممكن. الاتحاد السعودي ينظم دورة لأطباء وأخصائي العلاج ال وأكد الدكتور المعيدى ان المشاركون فى الدورتين استفادوا كثيرا من من الاطلاع على تطوير الجانب النظري والعملي لدي الممارسين الصحيين في مجال الطب الرياضى ومناقشه اخر المستجدات في تشخيص وعلاج وتاهيل الاصابات الرياضيه المبنيه علي الادله والبراهين البحثيه من المصادر الموثوقه طبيا، مشيراً الي ان اليوم الاول سيكون مشترك لجميع المشاركين ويقدم فيه مجموعه من المحاضرات النظريه والعمليه مثل: دور طبيب واخصائي العلاج الطبيعي العاملين من الفرق والمنتخبات الرياضيه، والفحوصات الطبيه ما قبل الموسم الرياضي، والفحوصات الطبيه اثناء وقوع الاصابه في الملعب، والاستعداد المناسب ومواجهه التحديات والصعوبات لتقديم خدمات طبية علي مستوي عالي اثناء السفر مع الفرق والمنتخبات الرياضية. الاتحاد السعودي ينظم دورة لأطباء وأخصائي العلاج ال وقد حصل المشاركين من الاندية الرياضية على شهادات ختام الدورتين ومنهم الدكتور فجرالاسلام كامل اخصائى العلاج الطبيعى والتاهيل الرياضى بالمنتخبات الوطنية لكرة القدم السابق بالاضافة إلى المشاركين من اندية الخليج والاتفاق وهجر والترجى فى حضور كبار العلماء فى الطب الرياضى والدكتور قاسم المعيدى رئيس الاتحاد السعودى للطب الرياضى والدكتور مبارك المطوع نائب رئيس الاتحاد. الاتحاد السعودي ينظم دورة لأطباء وأخصائي العلاج ال يذكر أن البرنامج العلمي للفعاليات تضمن 45 ورقة علمية تخللها ثلاث ورش عمل، بإقامة 23 ورقة عمل قدمها نخبة من الأكاديميين والمختصين في الطب الرياضي.