شن الدكتور أسامة غنيم، مندوب "الوادا" في مصر "المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات"، وأحد كبار المتخصصين في الربط بين الطب والرياضة، هجوما على بعض مدعي الطب الذين يتواجدون مع الأندية الرياضية بمصر. وقال في تصريحات إعلامية لبرنامج "الأهلي اليوم" الذى يقدمه الدكتور ياسر أيوب، إن تناول العقاقير ينم عن جهل بالنسبة للرياضيين، فهناك العديد من مدعى الطب يتواجدون مع الفرق الرياضية، ويصفون العلاج وهم غير مقتنعين به، ولا يعرفون هل هذا العقار يصلح أم لا، ولا يدركون أيضا خطورة هذه العقاقير. وأضاف غنيم، أن هناك أندية مصرية عديدة ليس لديها طبيب بالفريق، ولكن يكون بالفريق شخص يتولى التأهيل أو يساعد في تشخيص، وهذا ليس خريج كلية طب. وأكد أن هذه الأزمة يتعالج خلال الفترة القادمة، وسيكون أحد البنود لائحة ستصدر من المجلس القومى للرياضة قريبا، وشروطها أن يكون لدى كل منتخبات مصر، جهاز طبى رئيسه طبيب، ويضم الجهاز أيضا أخصائى تغذية وأخصائى علاج طبيعى، وأخصائى أحمال، وأخصائى علم نفسى رياضى، ثم تطبق بعد ذلك على الأندية، وستعطى الأندية مهلة عام، بعدها سيكون وجود الجهاز إلزاميا. وأضاف، أن مستشفى الطب الرياضى بمدينة نصر، والتابعة للمجلس القومى للرياضة، بدأت فى عمل تحاليل منشطات، وإجراء فحص طبى شامل، وقياسات فسيولوجية، لكل الفرق واللاعبين المصريين المشاركين فى أوليمبياد لندن.