كشف الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى للأهلى عن حاجته لتدعم الفريق بلاعبين مميزين بهدف زيادة الفاعلية فى ظل تراجع مستوى البعض منهم بصورة ملحوظة. وقال جاريدو خلال جلسة جمعته برئيس النادى محمود طاهر فى مكتب الأخير خارج القلعة الحمراء وسط تواجد للجهاز المعاون بالكامل وعلى رأسهم علاء عبدالصادق المشرف العام على الكرة بمنطقة مصر الجديدة، أن بعض اللاعبين أثبوت أنهم ليسوا على قدر المسئولية أو التواجد داخل فريق كبير بحجم الأهلى الذى يحتاج لنوعية معينة تستطيع مواجهة الضغوط الكبيرة من الجماهير التى تبحث دوماً عن البطولات. وأضاف أنه يحتاج لضم 7 لاعبين مميزين فى جميع الخطوط الوسط والدفاع والهجوم ليكون الفريق على مستوى طموحات جماهيره التى تريد المنافسه على جميع البطولات المحلية والقارية مرتبطه بأداء مميز. وأوضح أن توقف مسابقة الدورى لفترات طويلة بالإضافة لإفتقادة العنصر الجماهيرى والإصابات المتلاحقة بسبب أرضية الملاعب التى نلعب عليها هى أسباب جوهرية فى فارق النقاط الحالى مع متصدر مسابقة الدورى، وشدد المدير الفنى الأسبانى أنه لا يسوق مبررات لتراجع النتائج ولكنها حقائق واضحة وطالب رئيس النادى جاريدو بإستمرار ضخ دماء جديدة فى صفوف الفريق على أن يتم بناء فريق جديد متوسط أعماره صغير ليحمل لواء القلعة الحمراء لعشر سنوات مقبلة، وقال أنه يجب منح الفرصة كاملة للثلاثى كريم بامبو ورمضان صبحى ومحمد هانى بعد مستواهم المميز الذى قدموهم فهم مستقبل الأهلى مع زملائهم تريزيجيه وسعد سمير وحسام عاشور. وأضاف أن النادى لن يتوقف عند بطولة الدورى ولكن هناك تحديات اخرى منها بطولة دورى رابطة الابطال الأفريقى وأولها مباراة المغرب التطوانى التى يجب عبورها للتأهل لدورى المجموعات لنعود من جديد لكاس العالم للاندية. وعلى الصعيد ذاته، كان النادى شهد حالة من الإنقسام بين الاعضاء والجماهير بعد تراجع نتائج الفريق الأول لكرة القدم، فجرها التعادل مع الإسماعيلى 1 - 1 فى الجونة والذى فى ضوء ذلك إبتعد حامل اللقب عدة خطوات عن منصة التتويج. وعلى عكس المتوقع جاء فريق الكرة فى المرتبة الثانية من الاهتمام بعدما حرم الفريق من التدعيم الكافى بدعوة الظروف المالية التى كانت تمر بها القلعة الحمراء، وأضطر قطاع الكرة إلى الإستعانة ببعض اللاعبين لم يتم بيعهم، وليس لديهم الطموحات أمثال صلاح الدين سعيد ولؤى وائل وإسلام رشدى والبرازيلى هيدرنيك وقبلهم أحمد خيرى وشريف عبدالفضيل، وهناك من سبقهم بالإعارة لوادى دجلة محمد فاروق. وتسبب عدم تدعيم فريق الكرة فى عدم القدرة على تعويض إعتزال النجوم أبوتريكة وبركات وجمعة ومعوض وإحتراف أحمد فتحى ليترك فارس أفريقيا وحيداً يواجه مصيره فى مقابل منافسه التقليدى الزمالك الذى قام بشراء 19 لاعب دفعة واحدة لإسعاد جماهيره وأعضائه وهو ما يجنى ثماره الأن بإعتلاءه قمة مسابقة الدورى وهو المكان المفضل لفارس الجزيرة. وكشف تقارير فنية أن الفريق فى حاجة ماسة لإبرام 7 صفقات من العيار الثقيل فى فترة الانتقالات الصيفية المقبلة لديها الإمكانيات والقدرات على إعادة عرش القارة السمراء لاستعادة هيبة الفريق المفقودة محلياً وقارياً، وقال الأعضاء أن التعاقد مع نجوم وأسماء من العيار الثقيل من شأنه زيادة قيمة تعاقد الرعاية الجديد ورفعه لمستوى كبير كما حدث سابقاً ووصل لرقم لم يدخل أى نادى فى مصر وبدون النجوم ستقل القيمة التسويقية للنادى بشكل ملحوظ