دونت ميكس هى زاوية أسبوعية يقدمها "الفجر الرياضى" ويتناول خلالها الأمور التى من الصعب أن تجدها موجودة على أرض الواقع فى الوسط الرياضى . لا يختلف اثنين علي النجم محمد أبوتريكة لاعب الاهلي السابق، والبطولات الت حققها مع القلعة الحمراء، وعودة زمن الكرة الجميل للمارد الاحمر من جديد خلال فترة تواجدة داخل النادي الاهلي. ويبدو أن العلاقة الحميمة بين أبوتريمة والكيان الاهلاوي بدأت في التلاشي إلي حد ما ، خاصه بعد تصريحات "الماجيكو" ضد أداء الأهلي واصفاً أياه بأنه غير مقنع بالمرة ، معرباً عن عدم رضاه عن مستوى وفكر الإسباني خوان كارلوس جاريدو، المدير الفني للفريق، وعدم وجود أي بصمه له مع المارد الاحمر حتي الآن. وطالب محمد أبوتريكة إدارة النادى بوضع معايير لاختيار صفقات من العيار الثقيل وأسماء محددة لتحقيق طموحات الجماهير فى الوصول إلى العالمية. وأوضح أبوتريكة أن الأهلى لا يصلح أن يكون حقل تجارب للاعبين دون المستوى وإنما يجب اختيار أسماء كبيرة لأن قدر الأهلى هو البحث عن البطولات، مؤكداً أن المجموعة الحالية غير مؤهلة للمنافسة على الكونفيدرالية والدوري ، خاصه وأن لبطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس العالم للأندية لها ظروف وترتيبات أخرى . فيما أكد الماجيكو أن : الناس تحب عقد مقارنة بين مانويل جوزيه وجاريدو على اعتبار أنه أول مدير فنى أجنبى بعد جوزيه لكنه لم يظهر بشخصية وكاريزما جوزيه حتى الآن". وجاءت تصريحات أبوتريكة لتفجر بركان الغضب داخل مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة محمود طاهر ، خاصه وان المجلس يأمل في مساندة أبوتريكة لجاريدو والفريق بدلا من الهجوم عليه. تسبب ذلك في غضب مجلس الأهلي الذي يساند المدير الفني بكل قوة، لدرجة أن المجلس وافق على ظهور اللاعبين في الإعلام في حلقة سابقة مع الإعلامي أحمد شوبير من أجل مساندة جاريدو. واشتكى أعضاء مجلس الأهلي للمقربين منهم من تصريحات أبوتريكة التي تهدم استقرار الفريق، خاصة أنها خرجت من لاعب معتزل له ثقل جماهيري كبير، فضلا عن سعى المجلس الاحمر إلى تدعيم المدير الفني بكل قوة من أجل تحقيق البطولات في الفترة القادمة.