سريعا.. استعاد الفريق الأول لكرة القدم بنادى الاتحاد السكندري بقيادة حسام حسن توازنه في الدورى الممتاز، وذلك بعد سحق طلائع الجيش فى الوقت القاتل بثلاثة أهداف دون رد فى المباراة التى جمعتهما على استاد جهاز الرياضة بكوبري القبة فى افتتاح الجولة الرابعة عشرة من البطولة. وأعاد الفوز ذاكرة الانتصارات للاتحاد بعد الهزيمة المفاجئة التى تلقاها على يد النصر فى الجولة الماضية بالاسكندرية 1-2.. حيث تمكن العميد من اخراج اللاعبين من الاحباط وخطفوا فوزا مستحقا على حساب الجيش. بينما واصل الجيش مع طلعت يوسف لوغاريتماته رغم وجود لاعبين مميزين وجهاز فني على اعلى مستوى وهو ما جعل الادارة فى حيرة شديدة وقد تحدث بعض التغييرات فى الجهاز الفنى. بهذا الفوز الثمين فقد تقد الاتحاد الى المركز الرباع عشر بالدورى بعدما ارتقى الى النقطة ال 15 بينما تجمد الجيش عند 19 نقطة فى المركز السابع. وقد سجل اسامة رجب مدافع الجيش الهدف الأول في مرماه لمصلحة الاتحاد في الدقيقة ال 11 من الشوط الأول من ضربة رأس وكأنه مهاجم لزعيم الثغر.. وأضاف أوكوري الهدف الثاني فى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع وعزز محمد حمدي فى الدقيقة ال 95 بالهدف الثالث. وانتهى الشوط الأول بتقدم سيد البلد على الطلائع فى شوط متوسط المستوى من الجانبين حرصا على عدم التهور الهجومي. وقدم الفريقان شوطا متوسطا وان كان الاتحاد كان أكثر خطورة عن طريق دفع مدربه حسام حسن بكل من علاء كمال وأكوري الاثيوبي اللذين شكلا خطورة كبيرة فى الهجمات المرتدة على دفاعات الجيش. كما حاول التوأم تحفيز اللاعبين طوال اللقاء بالضغط على مفاتيح لعب الجيش من وسط الملعب خاصة اسلام كمال وسعيد كمال وهو ما نجحوا فيه بعض الشيء.. معتمدا على الركلات الثابتة التى احرز من احداها هدف الشوط الوحيد. بينما لجأ طلعت يوسف مدرب الجيش الى اللعب على الجناب وتنويع الهجمات والتى اهدر من خلالها اهدافا محققة خاصة من رأس سعيد كمال ومحمود فتح الله مع الاختراق من العمق عن طريق حنفي وتوفيق ولكن لم تفلح هذه المحاولات. وفى الشوط الثاني حاول الجيش جاهدا التعادل من خلال الهجوم الضاغط وارباك الاتحاد فى وسط ملعبه بالهجوم حتى من قبل المدافعين أمثال محمود فتح واسامة رجب المتقدمين دائما فى الركلات الثابتة والتى كادت احداها لفتح الله تنجح ولكن مرت فوق العارضة فى آخر المباراة بسلام على مرمى على فرج حارس الاتحاد. بينما لجأ حسام الى تأمين فريقه بتغييرات مميزة خاصة مع اخراج علاء كمال صانع الالعاب المرهق لتأمين وسط الملعب.. معتمدا على الهجمات المرتدة التى قادها النشيط الاثيوبي اوميد اوكوري والذى كاد يحرز هدف فى نهاية اللقاء لكن كرته سددها فى الشباك من الخارج. وفى الوقت بدل الضائع تمكن الاتحاد من الهجمات المرتدة من احراز هدفين فى دقيقتين فقط عن طريق أوميد أوكوري بتسديدة ولا أروع بينما اضاف محمد حمدي من انفراد بالهدف الثالث ليقتل المباراة نهائيا وسط فرحة طاغية من التوأم والجهاز الفنى الذين التفوا حول العميد لتهنئته. وقاد المباراة تحكيميا جهاد جريشة ونجح فى مهمته وأنذر محمد حنفي فى الشوط الأول لتدخل عنيف مع لاعب الاتحاد ولكنه قوبل باعتراض شديد من جهاز الاتحاد بسبب احتسابه 7 دقائق وقتا بدلا من الضائع لزيادته على المحتسب فعليا حسب وجهة نظرهم رغم انه أحرز الهدفين الثاني والثالث فيها.