أكدت وزارة الداخلية التونسية أمس, اغتيال النائب المعارض في المجلس الوطني التأسيسي الأمين العام السابق لحركة الشعب محمد البراهمي. وقال مصدر طبي في وزارة الصحة التونسية إن البراهمي توفي إثر تعرضه إلي إطلاق نار. وتعرض البراهمي ل11 طلقة نارية, حسب المصدر, وإثر عملية الاغتيال شهد المجلس التأسيسي التونسي حالة استنفار, وحمل أعضاؤه الحكومة المسئولية عن اغتياله. وأعلن رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفي بن جعفر أن الجمعة سيكون يوم حداد وطني في تونس. في غضون ذلك, أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الذين اقتحموا مقر محافظة صفاقسجنوب البلاد احتجاجا علي اغتيال البراهمي. وقال شهود إن الشرطة أطلقت قنابل الغاز عندما اقتحم المحتجون المحافظة. وألقي المحتجون الحجارة علي قوات الشرطة ولم ترد تقارير فورية عن ضحايا. ودعت الجبهة الشعبية وهي: ائتلاف سياسي علماني يضم أكثر من10 أحزاب إلي عصيان مدني سلمي حتي إسقاط الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية. وقالت الجبهة في بيان: إن البراهمي اغتيل بنفس الطريقة الجبانة التي اغتيل بها يوم6 فبراير الماضي, الشهيد شكري بلعيد زعيم حزب الوطنيين الموحد( اليساري) وقائد الجبهة الشعبية. وأضافت ندعو الشعب التونسي الي الدخول في عصيان مدني سلمي في كافة المناطق حتي إسقاط الائتلاف الحاكم, مجلسا تأسيسيا ومؤسسات نابعة عنه: حكومة ورئاسة جمهورية.