كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية أن منفذي التفجير الذي وقع أمام مبني مديرية أمن الدقهلية تمكنوا من زرع عبوة ناسفة تم تفجيرها عن طريق جهاز تايمر وأضاف بأنه هناك رابط كبير بين تفجير المنصورة وذلك الذي شهده قسم شرطة أبو صوير بالإسماعيلية منذ أيام وكذلك أعمال العنف التي شهدتها سيناء خلال الفترة الماضية من حيث نوع المواد المستخدمة في التفجيرات وأساليب التفجير والهجوم علي أفراد الجيش والشرطة. محذرامن التهاون والتقليل من خطورة الموقف خاصة بعد التحول في أساليب المتطرفين باستخدام أسلوب تفجيرات قنابل بدائية عن بعد بدلا من المسدسات والأسلحة الآلية في الهجوم علي المنشآت الأمنية واستهداف عناصر الشرطة والجيش. فيما قال اللواء هاني عبداللطيف مدير إدارة الإعلام بوزارة الداخلية إن الوزارة أعدت خطة لتأمين مظاهرات الغد من خلال خطة أشرف عليها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالتنسيق مع اللواءات أحمد حلمي مساعده للأمن العام وخالد ثروت مساعده للأمن الوطني وأشرف عبدالله مساعده للأمن المركزي تشمل تكثيف التواجد الأمني بمحيط ميادين التحرير وقصر الاتحادية لتأمين المتظاهرين والحيلولة دون أي محاولات للاعتداء عليهم وتكثيف التواجد الأمني بمحيط المنشآت المهمة والحيوية بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمينها. واكد بأن الخطة تشمل تأمين السجون وأقسام ومراكز الشرطة ومديريات الأمن من خلال تزويدها بكاميرات مراقبة لتصوير أي حالات اعتداءات عليها لتحديد هوية المعتدين وضبطهم بالاضافة إلي تزويد كل قسم ومركز شرطة بمجموعة قتالية من قطاع الأمن المركزي حتي لاتستغل بعض العناصر الإجرامية المظاهرات في الهجوم علي الأقسام. وأضاف عبد اللطيف بأن الخطة شملت قسما خاصا لتأمين المراكز التجارية الشهيرة البنوك ومحال الصرافة, حيث ستقوم فرق بحث مكونة من ضباط وأفراد ادارة البحث الجنائي بكل مديرية بتأمين كل قطاع بشكل كامل كل في نطاقه مع تسليح تلك الفرق بطبنجات وأسلحة آلية لمواجهة أي عناصر اجرامية تحاول نشر حالة الفوضي أو التعدي علي الممتلكات الخاصة بكل حزم ووفقا للقانون, مشيرا إلي أن هناك وجودا كبيرا ومكثفا لقوات الشرطة حول المظاهرات لتأمينها من خلال فرق لمكافحة الإرهاب والكشف عن المفرقعات عن طريق استخدام كلاب الكشف عن المفرقعات في أماكن التجمعات والتظاهر والمناطق والمنشآت الحيوية.