استمرت التظاهرات المعارضة لنظام الرئيس محمد مرسي والجماعة ليومها الثالث علي التوالي بجميع مدن و مراكز المحافظة الثمانية, حيث شهدت مدينة طنطا استمراراغلاق ديوان عام محافظة الغربية لليوم الثالث علي التوالي و سط محاصرة و حشود من المتظاهرين الذين اغلقوا ابوابها بالجنازير و قرروا عزل محافظ الغربية الدكتور احمد البيلي و المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين الذي منع من الحضور لليوم الثاني و اعلان خلو منصبه و الدعوة لترشيح محافظ جديد للمنصب و ذلك من خلال بيان اعلنته القوي الثورية من المنصة الرئيسية التي تم و في نفس الوقت, خرجت مسيرة امس تابعة للاخوان المسلمين و بعض التيارات و القوي الاسلامية من مسجد السلام بطنطا عقب صلاة العصر و استقرت في منطقة موقف المرشحة بمدخل المدينة لتأييد الرئيس مرسي و الشرعية و في نفس الوقت احتشد المتظاهرون في ساحة الشهداء بالالاف و قد اتخذت مديرية امن الغربية اجراءات امنية مشددة تحسبا من وقوع اي احتكاكات او اشتبكات بين الطرفين حيث قامت بفرض كردون امني في المناطق و الشوارع المؤدية لتظاهرات الاخوان والمعارضين و في مدينة المحلة الكبري توقف العمل منذ الصباح الباكر داخل العديد من المصالح و الهيئات الحكومية فيما يشبه العصيان المدني مثل مجلس مدينة المحلة والذي تم اغلاقه بالجنازير و مكتب هيئة البريد الرئيسي بالاضافة الي حي اول و ثان و ادارة الكهرباء و مجمع المحاكم و غيرها من المصالح المهمة و الحيوية كما قرر عمال غزل المحلة بوردياتها الثلاث الاكتفاء بالعمل لنصف وقت الوردية فقط و ايقاف العمل و تعطيل الماكينات للخروج و الانضمام لتظاهرات اهالي مدينة المحلة بميدان الشون المطالبة برحل النظام كما طالبت القوي الثورية اللواء محمود شحاتة رئيس مجلس مدينة المحلة بعزل جميع قيادات الاخوان الذين قد استولوا علي المناصب القيادية بمعظم المصالح و الهيئات الحكومية وفي الوقت نفسه, شهد اهالي و سكان محافظة الغربية استمرار تحليق طائرات الهليكوبتر وبأعداد كبيرة و لعدة ساعات في سماء المحافظة و علي ارتفاعات منخفضة و في مدينة سمنود قرر المتظاهرون بميدان النحاس تأجيل تطبيق العصيان المدني حتي موعد انتهاء المهلة التي حددها بيان القوات المسلحة للقوي السياسية ولحين و ضوح الموقف و علي الجانب الآخر صرح الدكتور محمد شرشر و كيل وزارة الصحة بالغربية ان عدد المصابين حتي الان بلغ68 مصابا علي مدار الايام الثلاثة الماضية و ان معظم الاصابات استقبلتهم المستشفيات العامة و الحكومية حيث كانت معظم الاصابات عبارة عن كدمات و رضوض و جروح طفيفة نتيجة الاندفاع خلال التظاهرات