مازالت أزمة نقص الوقود بجميع أنواعه مستمرة في معظم المحافظات, وزادت من حدتها الشائعات التي ترددت بشأن عدم ضخ كميات جديدة بدءا من غد وهو ما نفاه وكلاء وزارة التموين. فيما تسببت الأزمة في تكدس السيارات بجميع أنواعها في الشوارع وحدوث مشاجرات واشتباكات من أجل أولوية الحصول علي الوقود وراجت السوق السوداء. الأهرام المسائي تابع الموقف في المحافظات. اشتعال مشكلة البنزين في سوهاج اشتعلت أزمة نقص السولار والبنزين بجميع محطات الوقود بمحافظة سوهاج, وأغلقت بعض المحطات أبوابها بسبب نقص الكميات الواردة, وامتدت طوابير السيارت علي الطرق السريعة والفرعية والجانبية. وشهدت معظم المحطات مشادات ومشاجرات بين أصحاب السيارات بسبب انتظار الدور من جانب, وبسبب تعطيل حركة المرور من جانب آخر, كما شهدت المحافظة قطع الطرق بسبب هذه الأزمة. في البداية يقول إبراهيم أبو الفتوح سائق استمرت معاناة السائقين والمواطنين في الحصول علي البنزين والسولار نتيجة إغلاق المحطات أبوابها تماما لخلوها من البنزين الأمر الذي أدي الي عودة ظاهرة امتداد طوابير السيارات لمسافات طويلة, وخاصة بمدينة سوهاج مما أدي إلي وقوع الكثير من المشادات والمشاحنات بين أصحاب السيارات. يضيف رأفت بديع موظف للاسف الشديد ننتظر بالساعات للحصول علي20 لترا وأصحاب المحطات يقومون بالسماح بملء جراكن إضافية لأصحاب السيارات, بعد قيامهم بملء خزانات سياراتهم خوفا من صعوبة الحصول علي البنزين في الأيام القادمة. ومن جانبه أكد شمس الدين محمد يوسف, وكيل وزارة التموين بسوهاج, أن المعدلات التي تصل إلي لمحافظة من المواد البترولية طبيعية حيث بلغت كميات السولار امس مليونا و117 لترسولار وورود كميات اضافية من بنزين92,90,80. وأضاف وكيل الوزارة ان بعض السائقين يقومون بتموين سياراتهم ويعودون مرة أخري بعد تعبئتها في جراكن, مما ادي الي حدوث تكدس وطوابير طويلة أمام المحطات أن سبب الأزمة يرجع الي الاشاعات التي يروجها المغرضون بعدم ورود أية مواد بترولية بعد يوم25 وهذا غير صحيح تماما.