قررت الحكومة التايلاندية إطلاق عملية عسكرية لتفريق المتظاهرين الذين ينتمون إلي المعارضة في المنطقة التي يسيطرون عليها منذ أكثر من شهر وسط العاصمة بانكوك وذلك بعد انقضاء المهلة الزمنية الممنوحة للمتظاهرين. ونقل راديو' سوا' الأمريكي أمس عن وزير في الحكومة التايلاندية قوله إن القرار سيطبق بأسرع وقت ممكن. وكانت قد تواصلت أمس أعمال العنف المتفرقة في عدد من أحياء بانكوك لاسيما بعد إعلان وفاة أحد قادة المعارضة متأثرا بجروح أصيب بها الخميس الماضي.وانتهت ظهر أمس المهلة الزمنية المحددة التي منحتها الحكومة للمتظاهرين, حيث حلقت المروحيات- قبل وقت قصير من انتهاء المهلة- فوق معسكر المتظاهرين, كما استخدمت السلطات مكبرات الصوت لاقناع المواطنين المتواجدين بالمعسكر بمغادرته قبل انتهاء المهلة. من جانبه, دعا رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا الحكومة ومتظاهري' القمصان الحمر' أمس الي عدم الانجراف الي' هاوية مروعة' وبدء محادثات لانهاء العنف المدني. وقال في بيان' انني اقف الي جانب ابناء وطني في هذه الساعة الرهيبة من تاريخنا'.