تراجعت مؤشرات البورصة خلال نهاية تعاملات جلسة التداول حيث تراجع مؤشرegx1.230% ليصل إلي5.305.52 نقطة. و انخفض مؤشرegx70 للأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة0.89% ليصل إلي434.43 نقطة, هبط مؤشرegx100, الأوسع نطاقا, بنسبة0.81% ليبلغ مستوي733.04 نقطة, وفقد راس المال السوقي نحو2.7 مليار جنيه, بعد أن سجل356 مليار جنيه. أرجع محمد شعراوي تراجع مؤشرات البورصة إلي مبيعات المستثمرين العرب والأجانب التي تركزت علي الأسهم القيادية لتهوي مؤشرات البورصة لليوم الثاثي. وأضاف أن تراجع قيم وأحجام التداول يعكس عزوف المستثمرين عن المتاجرة بالسوق, مستبعدا أن يقبل المستثمرون علي الشراء بقوة لحين إستقرار الأوضاع السياسية. من جانبه قال أحمد خالد رئيس قسم التحليل الفني بإحدي شركات الوساطة في الأوراق المالية إن الاتجاه المائل إلي الهبوط يسيطر علي سوق المال في ظل غياب السيولة واحجام المستثمرين عن المتاجرة لعدم وجود أي أخبار إيجابية تؤثر علي السوق. وتوقع خالد استمرار تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة ليصل إلي مستوي5200 نقطة وذلك حتي تتحسن مستويات السيولة في السوق, وظهور قوي شرائية من جديد. من جهة أخري قال الدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة إن عدم استقرار الأوضاع السياسية يضع المستثمرين تحت وطأة المخاوف التي تحول دون إقبالهم علي الشراء ومن ثم تراجع مؤشرات البورصة. وأضاف أن العامل الرئيسي في استقرار السوق هو وجود محفزات إيجابية تعكس آثارها علي الاقتصاد وهو ما سيؤثر بدوره علي مؤشرات البورصة وزيادة قيم واحجام التداول. وأوضح عمران أنه علي الرغم من إستئناف العمل بآلية الشراء والبيع في ذات الجلسة إلا أنها لم تتجاوز ما نسبته5% من قيمة التعاملات اليومية وذلك بعد المطالبات المستمرة التي طالب بها المستثمرون لإعادة تفعيلها. وأشار رئيس البورصة إلي أن وفدا من بورصة اسطنبول سيصل إلي القاهرة يوم19 يونيو المقبل لعقد ورشة عمل مع الجانب المصري لتفعيل الربط بين البورصتين وهو ما سيضفي آثارا إيجابية علي السوق.