السوايسة في حالة غليان بدون تمييز بين أي تيار علي الساحة فالبيت السويسي شأنه شأن أي بيت مصري حالة من الانقسام و التشتت و الخوف مماهو أت الغريب أن كل أب يشعر بقلق علي أولاده من مجهول ندرة الحصول علي وظيفة فصحيح لا حيلة في رزق طالما الرزاق موجود لكن غلاء المعيشة و التخبط السياسي و القضائي بسبب الأنقسامات و مواجهات بين مؤسسات الدولة و سلطاتها فما بال المواطن و الأسرة البسيطة التي لاتهدف إلا تأمين قوت يومها فهي تشعر أن المستقل مخيف أذا أستمر الحال علي ماهو عليه بتعنت فصائل الحكم في أتفاقهم علي ألا يتفقوا. لكن الذي ينذر بخطر داهم هو تلك الاستقالات المتتالية من رجال القضاء الذين يديرون تأسيس دولة القانون بمؤسسة الرئاسة لتحقيق العدالة بين فئات المجتمع التي نادي بها الثوار اذا هناك خلل في سدة الحكم فهل هي بحق ظواهر المرحلة الأنتقالية لأي ثورة وأن القادم يبشر بالخير نأمل ذلك لأن أي الفرد ينتمي لهذا الوطن يتمني لها السلامة وغد مشرق للجيل الجديد أنها مصر أم الدنيا نأمل أن تزول الغمة سريعا فأساتذة الأقتصاد حائرون يفكرون و كأنهم في كابوس مزعج للأقتصاد القومي مؤشراته من السويس بسبب استيراد الغاز والسولار من ميناء الزيتية وأنخفضت حركة الصادرات لمنتجاتنا الصناعية و الزراعية. فالكل يتساءل من أين هذه الثقة لدي الحكومة وزيادة عجز الموازنة للدولة التي قد تتعدي200 مليار جنيه في العام المالي الذي علي الأبواب فهل هناك وعود من أيران وقطر لمساندة موازنة الدولة مهما مر بالبلاد من أحداث في ظل النفي المستمر من رئيس الدولة لما يتردد بقوة لرهن وتأجير قناة السويس ومشروعات محور تنمية الأقليم لأنه الأقرب للتنفيذ لعالميته ليس قناة السويس فقط يدور حولها الشبهات بل السياحة وسيناء و ما يحاك بها من مؤامرات. وأنا أكتب هذه الكلمات ترد بقوة الترتيب لزيارة للسويس علي مستوي رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي كان الله في عونه فهو أعتقد ممزق الأحساس بين ألتزامه الحزبي بجماعته و عشيرته وكونه مصري عاش معناة أي مواطن من أنخفاض المرتبات و المواصلات و معناة الرعاية الصحية و يسعي و لديه أمال وحماس للتغيير لكن هذا الصراع الداخلي سبب التراجع في القرارات ونأمل أن يكون لقاؤ ة بالمجلس الأعلي للقضاء والمجلس الأعلي العسكري صفحة لأعادة جسور الثقة التي يشعر المواطن بأن هناك شئ من عدم التفاهم لم يرتقي لدرجة الخلاف لذ أقول أن لوصح زيارة الرئيس مرسي لمواقع أنتاجية وحيوية بالسويس بالذات سيكون لها مردود لأنطلاقة تعود بفرص عمل جديدة ومستشفي عسكري حديث ب50 مليون جنيه بمدينة السلام بالسويس حتي لو كانت الزيارة علي مستوي رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل الذي نال رقما قياسيا من الأنتقادات التي واجهت أي رئيس وزراء في تاريخ مصر في زيارة ستكشف الكثير من خطط مصر المستقبلية فالسويس محافظة لها بعد في الأمن القومي وموانيها ومحاورها مرتبطة بالأقتصاد القومي حتي صاحب الكشك فيها مرتبط بالأقتصاد العالمي لتجرته من خلال البحر و مايجود بالخير علي البلد عشان كده اللواء سمير عجلان يسعي بشتي السبل هذه الأيام لأعادة تشغيل ميناء بورتوفيق أمام الحجاج والركاب والعاملين بالدول العربية.