ميناء بورتوفيق بالسويس يعد من أقدم المواني المصرية, حيث ارتبط اسمه بحركة الركاب خاصة حجاج بيت الله الحرام إلا أن السنوات الست الأخيرة هجره سفن الركاب سواء لنقل المعتمرين أو الحجاح أو العاملين بالدول العربية, وأدي ذلك إلي إغلاق كثير من الأنشطة المرتبطة بالميناء وتحول نشاط حركة الركاب إلي مواني سفاجا والغردقة ونوبيع وتحول ميناء بورتوفيق إلي ميناء لاستقبال سفن البضائع العامة مما دفع نائب السويس بمجلس الشوري أحمد الهرميل( الضبع) إلي التقدم بسؤال إلي السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري حول حالة ميناء بورتوفيق الذي أقيم علي أحدث مستوي وأصبح مهجورا الآن برغم إنفاق مايزيد علي10 ملايين جنيه عليه.