مقاومة الإنسولين، هي فقد الخلايا للإنسولين وبالتالى بتفقد قدرتها على إمتصاص الجلوكوز مصدر الطاقة، يترتب على ذلك إرتفاع السكر في الدم فيضطر البنكرياس إنه يفرز إنسولين بشكل أكبر من إحتياج الجسم في الدم، ولكن مع مرور الوقت يرهق البنكرياس يجعله يفقد قدرته علي إفراز الإنسولين بشكل طبيعي، يترتب على ذلك سكر نوع ثاني. اقرأ أيضًا | خطر صامت.. أسباب هشاشة العظام وطرق الوقاية وفقا لموقع " clevelandclinic " إن مقاومة الأنسولين حالة معقدة لا يستجيب فيها الجسم للأنسولين كما ينبغي، إذ أن الأنسولين هرمون يُنتجه البنكرياس، وهو ضروري لتنظيم مستويات السكر في الدم، ونمط الحياة التي قد تُسهم في مقاومة الأنسولين،بالإضافة إلى العوامل الوراثية. وأشار إلي أن مقاومة الأنسولين تحدث عندما لا تستجيب خلايا العضلات والدهون والكبد للأنسولين كما ينبغي، يُعرف هذا أيضًا بضعف حساسية الأنسولين، الأنسولين ضروري للحياة وينظم مستويات الجلوكوز (السكر) في الدم. كما أوضح أن الأنسولين يساعد على نقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا، ليتمكن الجسم من استخدامه للحصول على الطاقة ولعدة أسباب، قد تستجيب الخلايا للأنسولين بشكل غير مناسب، بمعني أنها لا تستطيع استخدام الجلوكوز بكفاءة للحصول على الطاقة أو للتخزين، ونتيجة لذلك، يستمر الجلوكوز يتراكم في الدم، فيُنتج البنكرياس المزيد من الأنسولين في محاولة للتغلب على مستويات الجلوكوز المتزايدة في الدم، وهذا ما يُسمى بفرط الأنسولين في الدم. بتنسى كتير ومش بتعرف تركز.. تعرف على "ضباب الدماغ" اقرأ أيضًا | منها برمجة الدماغ| 3 تمارين لتحسين الوظائف الإدراكية عندما يكون البنكرياس قادر على إنتاج كمية كافية من الأنسولين لموازنة مستويات السكر في الدم، فسيبقى ضمن نطاق صحي. أما إذا أصبحت خلاياك شديدة المقاومة للأنسولين، فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم (فرط سكر الدم). مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي فرط سكر الدم إلى الإصابة بمقدمات السكري ومرض السكري من النوع الثاني. النتائج المترتبة على ذلك: - السمنة - أمراض القلب والأوعية الدموية - مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي - متلازمة التمثيل الغذائي - متلازمة تكيس المبايض (PCOS)