مش عارفين نخاطب مين تاني.. هكذا بدأ أسامة حفيلة رئيس جمعية مستثمري دمياطالجديدة كلامه عن أزمة توفير الأراضي الصناعية بالمدينتين الصناعيتين في دمياطالجديدة, لدي تساؤل الأهرام المسائي إن كان هناك استثمارات سورية في طريقها للمدينة؟. وقال ل الأهرام المسائي: مافيش استثمارات سورية قادمة للمدينة خلال الفترة الراهنة ولا يوجد كلام من بعيد ولا قريب عنها, لافتا إلي أنه لا توجد أراض متاحة للمستثمرين المصريين الراغبين في إجراء توسعات أو لمستثمرين جدد مما يجعل هناك أزمة حقيقية. أضاف حفيلة أن المدينة مستعدة لفتح أبوابها لجميع الاستثمارات التي تضيف قوة للاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة, بعد توفير أراض جديدة سواء من خلال إقامة منطقة صناعية ثالثة أوتخصيص أراض جديدة بجوار المدن الراهنة. وأشار إلي أن هناك70 مصنعا مصريآ علي قائمة الانتظار لحين الحصول علي أراضي جديدة منها30% من إجمالي الطلبات المقدمة لتوسعات مصانع قائمة وأخري جديدة ترغب في الاستثمار بالمدينة. وأوضح رئيس الجمعية أنهم لا يعرفون لمن تبعية الأراضي اليوم, فقد خاطبنا هيئة التنمية الصناعية وهيئة المجتمعات العمرانية إلا أنه لا جدوي لما قمنا به, وأصبحنا لا نعرف إن كانت تابعة لوزارة الصناعة أو الإسكان. ولفت إلي أن هناك معدات والات تنتظر تنفيذ المصانع الجديدة حسب قوله-, وأن الحوار بين المسئولين في المصلحة العامة شبه منقطع, لاحتدام الموقف السياسي الحالي. من ناحية أخري قال حفيلة إن الجمعية أنشأت لجنة شباب المستثمرين: للاستفادة من أفكار الشباب الجديدة, والمتعلقة بالتكنولوجيا الجديدة لتوفير جيل مسلح بالعلم والخبرة وقادر علي الإدارة خلال المرحلة المقبلة. رابط دائم :