الأهلي هو بطل الدوري عن جدارة واستحقاق مهما قيل عن المسابقة هذا الموسم, ومهما قال المحللون حول ضعفها وعدم وجود منافسة وتأخر حضور حسام حسن إلي الزمالك!. هذه هي المسابقة الأولي في الكرة المصرية وحسمها الأهلي قبل نهايتها بثلاثة أسابيع محققا الدرع السادس علي التوالي ورقم35 في تاريخه, وهو انجاز ليس غريبا علي الأهلي الذي يتفوق بالضعف تقريبا علي كل الأندية مجتمعة في بطولته المفضلة, وهو ما يعني أن الأهلي لم يكن في حاجة إلي الحكام لكي يحصل علي الدرع, وليس بيده أنه ليس هناك من ينافسه!. فالأهلي الأفضل هذا الموسم بين كل أندية المسابقة الغني منها والفقير صاحب الشعبية والذي ليس له جماهير. والأهلي يستحق التحية علي هذه البطولة الغالية لأنها جاءت في ظروف صعبة, وفي مقدمتها تغيير مدير فني في حجم مانويل جوزيه البرتغالي صاحب المجد في السنوات الأخيرة, إضافة إلي الحاجة الملحة لإجراء عملية إحلال بأسرع ما يمكن وسارت العمليتان بالتوازي ونجح الجهاز الفني واللاعبون في المهمة. ويؤخذ بالطبع علي الجهاز الفني اهتزاز الفريق في الدور الثاني لمجرد دخول الزمالك في المنافسة ولكنه تعامل مساء أمس مع مباراة المنصورة علي أنها مسألة حياة أو موت من أجل حسم درع الدوري مع أنه كان يحتاج إلي نقطة من أربع مباريات والتي جاءت أيضا بروفة لمباراة العودة أمام الاتحاد الليبي لأنها المأزق الحقيقي للأهلي. [email protected]