ماتردد مؤخرا بوسائل الأعلام حول تأجيل تطبيق منظومة البنزين بنظام الكروت الذكية التي كان مزمعا تنفيذها في أول ابريل كما كان متداولا بها الي شهر يوليو المقبل, لتؤكد أن جميع التصريحات السابقة للدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الخاصة بأن المنظومة تحت قيد الدراسة وماتم فيها الآن ماهو الا مقترحات فقط. وأكد الدكتور أحمد سمير القائم بأعمال وزير التنمية الادارية أن منظومة البنزين لاتزال قيد الدراسة ولم يتم التوصل لقرار حاسم لطبيعة عملها والاجراءات الخاصة بتنفيذها خلال الفترة المقبلة. وكشف عن عدم حصر مستفيدي دعم البنزين والسولار حتي الآن أو اصدار أي كروت ذكية خاصة بالمنظومة الجديدة, مشيرا الي أن الوزارة ستبدأ في هذه العملية فور الانتهاء من جميع مراحل المنظومة والتخطيط لها. وقال الدكتور ناصر الفراش المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية أن مسئولية وزارة التموين تكمن في مرحلة التوزيع والرقابة فقط علي المواد البترولية وليست معنية بتحديد موعد لبدء منظومة كروت البنزين والسولار. وأضاف أن وزارة البترول هي الجهة الوحيدة المنوطة بالأمر, مشيرا الي أن المنظومة حتي الآن قيد الدراسة فالمرحلة الحالية خاصة باستعراض المقترحات وبالتالي فلا يمكن التحدث عنها باستفاضة قائلا: محدش حدد موعد لتطبيقها وجه منين شهر ابريل من جانبه توقع الدكتور حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية عدم تطبيق مشروع كروت البنزين في موعده الجديد, مشيرا الي أن الحكومة لن تتحمل اثارة الرأي العام فور تطبيق القرار الذي يعتبر بمثابة شعلة محترقة وبالتالي فهي تعمل علي تأجيله لحين تشكيل الحكومة الجديدة التي ستتحمل نتائج تطبيق القرار. وأكد أن الوقت الراهن لايتحمل أي انتفاضات للحكومة خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية,مشيرا الي أن الحكومة أكدت أن المشروع سيتم طرحه للحوار المجتمعي قبل تطبيقه بنحو6 أشهر الأمر الذي يؤكد استحالة تطبيقه في يوليو المقبل. وفي سياق متصل أكد الدكتور هشام قنديل في تصريحات سابقة له أن منظومة كروت البنزين وتحديد5 لترات يوميا للسيارة الواحدة ماهي الا مقترحات ولم يتخذ بشأنها قرار حتي الآن خاصة أن المنظومة بأكملها قيد الدراسة التي سيتم تجربتها قبل تعميمها فور الانتهاء من الاجراءات الخاصة بها.