تشهد محافظة مطروح حاليا تطويرا شاملا بامتداد ساحلها الشمالي الطويل الذي يشهد نهضة سياحية كبري تتمثل في بناء عشرات القري السياحية و الفنادق والمنتجعات والتي يجري تشييدها لاستقبال السياح من مختلف دول العالم علي مدار العام في إطار خطة تحويل هذه المنطقة إلي منطقة سياحية عالمية. وقد نجحت هذه الخطة وهي في بدايتها حيث شهدت المحافظة استقبال اكثر من70 ألف سائح العام الماضي ومن المتوقع ان يزيد هذا العدد العام الحالي إلا اننا نجد أن أهم وسيلة مواصلات وعلي رأسها القطارات تعاني الإهمال التام حيث مازالت القطارات التي تسير علي خط محافظة مطروح قطارات درجة ثالثة من الخارج ومن الداخل وهي قطارات ليس لها درجة حيث النوافذ بلا زجاج والمقاعد متهالكة والقمامة منتشرة ودورات المياه غير صالحة للآدميين!! لهذه الاسباب انصرف عنها سكان مطروح والسياح واضطر البؤساء إلي ركوبها لضيق ذات اليد. والغريب حاليا ان تهتم هيئة سكك حديد مصر بتطوير محطة سكك حديد مرسي مطروح وهو مشروع سيتكلف الملايين من الجنيهات بدلا من التفكير الجدي في تشغيل قطارات مكيفة تليق وتتواكب مع التطور الهائل في السياحة بالمحافظة. مع الاهتمام أيضا بتطوير المحطات الهامة مثل مرسي مطروح والعلمين وتوفير الخدمات بها. ويبدو أن هيئة السكك الحديدية لاتهتم كثيرا بتسيير قطارات فاخرة لمطروح إلا في فصل الصيف فقط حيث تقوم بتسييرقطار نوم يوميا من القاهرة إلي مطروح وبالعكس وتقوم بإلغاء رحلات هذا القطار خلال9 شهور في العام ليحل محله القطار السلحفاة الذي يزلزل محطات القطار عند قدومه ويتحول بفضله لون ملابس الركاب عند وصولهم إلي مطروح قادمين من الاسكندرية إلي لون الصحراء