حذرت القنصلية الأمريكية في اسطنبول رعاياها من زيارة بعثاتها الدبلوماسية في تركيا حتي إشعار آخر بعدما قتل مهاجم انتحاري نفسه وشخصا آخر في هجوم علي السفارة في أنقرة. وقالت القنصلية في بيان تنصح وزارة الخارجية المواطنين الأمريكيين المسافرين إلي تركيا أو المقيمين فيها بالحذر من احتمال وقوع عنف وتجنب المناطق التي وقعت بها اضطرابات وتجنب المظاهرات والتجمعات الكبيرة. كان الانفجار الذي وقع أمام مدخل ثانوي للسفارة يستخدمه طالبوا التأشيرات, أسفر عن مقتل حارس أمي ومنفذ الهجوم وإصابة13 آخرين. ويبلغ عمر منفذ الهجوم نحو30 عاما وينتمي إلي الجبهة الثورية لتحرير الشعب, أمضي فترة في السجن لاتهامات لها صلة بالإرهاب قبل أن يتم الافراج عنه لأسباب صحية. يشار إلي أن هذه الجبهة الماركسية قد أعلنت مسئوليتها عن تفجيرات انتحارية استهدفت مراكز شرطة في السنوات القليلة الماضية, إلا أنها لم تعلم مسئوليتها عن الهجوم الأخير. في غضون ذلك, قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ان العملية الانتحارية أمام السفارة الأمريكية تهدف إلي زعزعة استقرار تركيا والإخلال بأمنها. وأضاف أن تلك العمليات والقضايا التي تثار, تستهدف قبل كل شيء عرقلة تقدم تركيا وصعودها, حسب ماذكرت وكالة أنباء الأناضول.