يمثل محول كهرباء منطقة مسجد الشهداء بقرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة والملاصق للمدرسة الإعدادية ومسجد الشهداء مشكلة كبيرة جدا حيث أصوات الإنفجارات الدائمة يسكن بمركز منية سندوب أكثر من عشرة آلاف نسمة يعملون بأعمال مختلفة فمنهم الموظفون والطلبة والفلاحون ولايبعد عن مدينة المنصورة سوي كيلو متر واحد فقط. في البداية يقول عماد السوقي دلال مع ارتفاع درجة الحرارة في معظم الأيام يصدر المحول أصواتا عالية يعقبها صوت انفجار داخل المحول يعقبه انقطاع التيار الكهربائي وانزعاج وخوف شديد لأبنائنا وهذا المحول ملاصق للمدرسة الإعدادية ففي فصل الشتاء وعند تساقط مياه الأمطار تتكاثر المياه حول المحول مما يهدد أرواح التلاميذ والمصلين بالمسجد المجاور. ويضيف محسن السعيد أبو سعيد( موظف) المشكلة التي تهددنا أن الموجة الحارة هذا العام أتت مبكرا وأطفالنا بمراحل التعليم المختلفة فعند حدوث هذه( الفرقعة) وانقطاع التيار الكهربي نظل لساعات طويلة دون كهرباء والمشكلة هي أيام الإمتحانات الشهرية فنرجع للمبات الجاز. كما أن وجود المحول بالشارع مشكلة في إعاقة حركة المرور وخطورته دائمة علي المارة من الأهالي فهو ملاصق تماما للمدرسة وشبابيكها ومدخل المسجد. وتضيف نعمات محمد السيد( فلاحة) أعمل يوميا بالأراضي الزراعية وأتغيب لفترات طويلة المشكلة أنني أترك صغاري بالبيت وحدهم وعندما ينقطع التيار لايجدون من يساعدهم فزوجي متوفي ويدوم الانقطاع لفترات طويلة كما أن والدتي سيدة مريضة لاتستطيع حتي أن تمشي في هذا الظلام فهل هذا عقاب لنا من مسئولي الكهرباء ويقول السيد عمر البطة( مدرس) كان هذا المحول من قبل بداخل غرفة المسجد قبل إحلاله وتجديده ولكن عند إحلاله تم وضع المحول خارج المسجد بجوار المدرسة حتي يتم الإنتهاء من البناء ولكن بعد البناء لم يتم عمل حساب له وتم ضم الغرفة الخاصة به للمسجد وتركه بالشارع مهددا لنا كالقنبلة الموقوتة. ويؤكد أحمد فتحي أبو السعود( عضو مجلس محلي القرية) أننا بناء علي شكوي الأهالي تقدمنا بأكثر من طلب للمسئولين علي مدار عام لنقل المحول خارج الكتلة السكنية وبعيدا عن المدرسة والمسجد لخطورته علينا.. وأرسلنا عدة خطابات للكهرباء لنقله في أماكن بديلة تم تحديدها ولكن الكهرباء تعنتت معنا. ويقول المسئولون أن هناك اعتراضا من أصحاب الأراضي المجاورة للأماكن التي حددتها لنقل المحول إليها. ولكن عند سؤالهم تأكدنا أنه ليس لديهم أدني اعتراض من أي أحد ونحن نناشد المسئولين بنقل المحول ولو بالقوة الجبرية حتي لايحدث مالا يحمد عقباه. فيما أكد أحمد السيد محمود35 سنة مالك لسايبر أن أجهزة الكمبيوتر بالسايبر والذي هو مصدر دخله الوحيد دائمة التعطل. وذلك بسبب الإنقطاع الدائم للكهرباء فمن أين يعيش هو وأسرته المكونة من ستة افراد. وليس هو المضار وحده ولكن محمد السيد حلاوة وهو جزار القرية يقول إنه لايستطيع الآن ذبح اللحمة وإبقاءها بالثلاجات حيث أنه يخسر خسارة كبيرة عند انقطاع الكهرباء وسبق أن فسدت اللحمة والتي أصبحت اسعارها الآن مرتفعة جدا. بينما قال المهندس العدل علي العدل جويلي مدير عام كهرباء المنصورة, أجا ميت غمر إن المشكلة تكمن في قرار الوحدة المحلية بمنية سندوب فعندما يتم تحديد مكان لنقل المحول تحدث خلافات بين الأهالي وبعضهم فنحن جهة إدارية يجب علي الوحدة المحلية إخطارنا فقط بالمكان والإتفاق مع الأهالي وتمكيننا بالقوة الجبرية من التنفيذ.