جاء لقاء الرئيس مع المبدعين ونجوم الفن والمثقفين ليؤكد للجميع أن مصر المستقبل ستكون عاصمة الثقافة العربية وتسترد دورها الحضاري والتنويري في المنطقة العربية بل وسيكون لها دورا أساسيا في تشكيل المستقبل الثقافي في العالم. لقد أغلق اللقاء وحرص الرئيس وهو في الشهور الأولي لولايته علي الاستماع لرموز الفكر والابداع والاعلام والثقافة والتعرف تفصيليا علي مطالبهم وتصوراتهم لشكل الحركة الثقافية والابداعية في المرحلة القادمة ليغلق الباب تماما في وجه المشككين والمزايدين والذين سعوا خلال العام الماضي أو قبله بقليل وحتي الأيام الماضية لتشويه صورة الفن والفنانين والابداع والمبدعين وتصوير المرحلة القادمة أنها ستكون بلا ثقافة ولا فن ولاابداع ولا أعلام وان كل مايخرج تحت هذه المسميات حرام ورجس من عمل الشيطان وان الابتعاد عن هذه المجالات والعاملين فيها واجب ديني ووطني في المقام الأول. المهم الآن وبعد ان قال الرئيس كلمته الأخيرة في هذا الموضوع بعقد هذا اللقاء وأستماعه لكل مانفي الفنان والمثقف والإعلامي أصبحت الكرة في ملعب الفن والابداع والثقافة وعلي المهتمين بها ان يعملوا جادين وبلا تأخير علي المشاركة الجادة والفعالة في وضع أساس لحركة ابداعية جادة ونظيفة بعيدة عن الاسفاف والاهواء لتظل مصر اليثقافة منارة للابداع والاعلام والفن الهادف البناء دائما.