أجري محمد عمرو وزير الخارجية أمس اتصالات هاتفية مع نظيريه التركي داود أوغلو والايراني علي أكبر صالحي. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن تلك الاتصالات تأتي في إطار تحرك وزارة الخارجية لتفعيل المبادرة التي أعلن عنها السيد الرئيس محمد مرسي خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي, التي عقدت في مكةالمكرمة مؤخرا. و تهدف هذه المبادرة إلي التوصل إلي حل شامل للوضع المتردي في سوريا, بما يحقن الدماء ويضع حدا سريعا للعنف المتزايد في البلاد, ويحفظ في ذات الوقت وحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية. وأعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط نحو100 قتيل أمس بينهم12 طفلا وامرأة. وفي بيروت أعلن مصدر من المعارضة السورية أن مقاتلي المعارضة أفرجوا عن رهينة لبناني أمس كان بين مجموعة من الزوار الشيعة اللبنانيين الذين خطفوا بعد أن عبروا الحدود إلي سوريا قادمين من تركيا في مايو وأضاف أن الإفراج عن حسين عمر وهو أول رهينة يفرج عنه عبارة عن بادرة حسن نية. من ناحية أخري استبعد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو احتمال وجود صلة بين سوريا والموجة التي تصاعدت اخيرا من هجمات المسلحين في تركيا قائلا ان الاضطرابات في سوريا ليست السبب في المشكلات التي تشهدها تركيا. وفي طهران أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أمس أن بلاده ستقدم خطة سلام شاملة بشأن سوريا في قمة عدم الانحياز المزمع عقدها الخميس المقبل بالعاصمة الإيرانية طهران.