كتب باسل يسري: في إطار تحرك وزارة الخارجية لتفعيل المبادرة التي أعلن عنها السيدالرئيس محمد مرسي خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي, التي عقدت في مكةالمكرمة مؤخرا, أجري وزير الخارجية محمد عمرو أمس اتصالات هاتفية مع نظيريه التركي داوود أوغلو والايراني علي أكبر صالحي والتي تهدف إلي التوصل إلي حل شامل للوضع المتردي في سوريا, بما يحقن الدماء ويضع حدا سريعا للعنف المتزايد في البلاد, ويحفظ في ذات الوقت وحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية.