الأراضي المحتلة أ.ش.أ: اعلن وزير الصحة في غزة باسم نعيم ان ما أسفر عنه استقبال الرئيس محمد مرسي رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية في القاهرة يعد خطوة كبيرة لفك الحصار عن قطاع غزة. وأضاف: أن هنية والوفد المرافق له وضع الرئيس مرسي في مجمل الأوضاع علي الساحة الفلسطينية خاصة في قطاع غزة والذي يتطلع إلي نهاية حقيقية للحصار والمعاناة التي استمرت طوال ستة أعوام. وأشار نعيم إلي أن هنية والوفد المرافق له قدم ملفا متكاملا حول مجمل الأوضاع علي الساحة الفلسطينية لاسيما الوضع الإنساني في القطاع خاصة فيما يتعلق بأزمة الكهرباء ومعبر رفح البري وسفر المرضي للعلاج عبر الأراضي المصرية وأزمة القطاع الصحي من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية. وأوضح نعيم أن الحكومة تنظر إلي العلاقة مع مصر في عهدها الجديد بكل تفاؤل وأمل في حل الأزمات والمعضلات الفلسطينية المترتبة جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل علي الشعب الفلسطيني. وأكد وزير الصحة بغزة أن مصر الجديدة ستخفف جزءا كبيرا من معاناة الفلسطينيين في غزة, مبينا أن أي تخفيف للحصار من قبل مصر سينعكس إيجابا علي القطاع الصحي الفلسطيني من أدوية وأجهزة ومستلزمات طبية وخصوصا تحسين قطاع الكهرباء الذي يؤثر استمرار أزمته علي القطاع الصحي, إضافة إلي سفر الطواقم الطبية لجلب الخبرات وكذلك استقبال العديد منها لمساعدة أبناء قطاع غزة في النهوض بالقطاع الصحي الفلسطيني. وأشار نعيم إلي أن وزارته علي يقين بأن مصر قادرة علي فعل كل ما هو ايجابي, إلا أنه لا يمكن أن يحدث ذلك بين عشية وضحاها, لاسيما أن جزءا من الأزمة الصحية في قطاع غزة متعلق بالتمويل. ولفت نعيم إلي أن قرار التمويل ليس قرارا مصريا وإنما هو إمكانية توفير المال اللازم لشراء الأدوية والأجهزة الطبية اللازمة لغزة, لذلك لا بد أن تكون هناك مساعدة من دول عربية وصديقة من أجل حل هذه الإشكالية. اعتصم العشرات من الشباب المقدسي, أمس عند باب العامود احتجاجا علي اقتحامات جماعات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصي, والمسيرات المتطرفة التي جابت شوارع مدينة القدس والبلدة القديمة بها عشية ذكري خراب الهيكل عند اليهود, وسط انتشار لعناصر الشرطة والقوات الخاصة للاحتلال الإسرائيلي. من ناحيته, استنكر المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ما يتعرض له المسجد الأقصي المبارك من انتهاكات خطيرة واقتحامات متكررة وممارسات غير انسانية بحق المصلين. في الوقت نفسه, قررت شرطة الاحتلال أمس الاحد منع اليهود من دخول المسجد الأقصي المبارك حتي لايتم التصدي لهم من قبل الفلسطينيين المرابطين في المسجد. وكانت شرطة الاحتلال قد سمحت لليهود بدخول باحة الأقصي في صوم التاسع من اغسطس حسب التقويم العبري الذي صادف امس, ويدعي اليهود أنه تم في هذا اليوم هدم الهيكل الأول والثاني. وقالت مصادر أمنية أن آلاف اليهود وصلوا في الساعات الاولي من أمس إلي حائط البراق من أجل الصلاة في ذكري هدم الهيكل, وكان من المقرر أن يدخلوا إلي المسجد. واضافت أن محيط المسجد الاقصي يشهد في هذه الأثناء حالة من الاستنفار القصوي من المصلين من القدس, وخاصة بلدتها القديمة, ومن داخل أراضي عام48, الذين بدأوا زحفهم للمسجد الأقصي منذ فجر أمس وآثروا البقاء في المسجد والانتشار في باحاته ومرافقه للتصدي لأي محاولة اقتحام للمسجد من المتطرفين. في حين منعت شرطة الاحتلال المتمركزة علي بوابات المسجد الأقصي الخارجية دخول المستوطنين أو السياح الأجانب إلي المسجد الأقصي تحسبا لأي احتكاك مع المصلين الذين يزداد عددهم تباعا.