نجح ضباط الإدارة العامة لشرطة السياحة والأثار في ضبط35 تمثالا يشتبه في أثريتها بمنطقة جنوب حور محب وسط سقارة الأثرية ومجموعة من التماثيل الأثرية بمسكن أحد تجار الأثار بالجيزة. وفي لفتة تعبر عن نبل وأصالة المواطن المصري قام عامل بتسليم7 تماثيل من البرونز يشتبه في أثريتها لمديرية أمن الإسكندرية عثر عليها نجل شقيقه بأحد العقارات تحت الإنشاء بالرمل. كان اللواء عبدالرحيم حسان, مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة و الأثار قد أصدر توجيهاته إلي اللواء محمود عبد الجواد, مدير إدارة البحث الجنائي بتكثيف الحملات الأمنية لمواجهة عمليات التنقيب عن الأثار وذلك في إطار خطة الوزارة لمكافحة جرائم الأثار بشتي أنواعها خاصة بعد أن وردت معلومات أكدتها تحريات إدارة البحث بالإدارة مفادها قيام بعض العناصر الإجرامية بإخفاء بعض القطع الأثرية بعد أحداث ثورة يناير بمنطقة جنوب حور محب وسط سقارة الأثرية. عقب تقنين الإجراءات انتقلت مأمورية من ضباط مباحث الإدارة بالتنسيق مع هيئة أثار الجيزة وأثار سقارة للمنطقة المنوه عنها حيث تم ضبط35 تمثالا. ومن خلال الفحص وبمعاينة التماثيل تبين أنها تماثيل أثرية أو شابتي من الفيانس الأخضر أكبرها بارتفاع8.5 سم وأصغرها6 سم, وتخضع لقانون حماية الأثار, ويرجح أنها من مسروقات إحدي المناطق الأثرية أو نتيجة الحفر خلسة بمنطقة سقارة الأثرية. وفي لفته وطنية حضر المواطن جمال حامد موسي زهرة عامل بمديرية الأوقاف بالإسكندرية لديوان مديرية أمن الإسكندرية وأبلغ أنه أثناء عمل نجل شقيقه ربيع أحمد جابر عامل معماري بأحد العقارات تحت التجهيز بدائرة قسم شرطة شرقي وأثناء قيامه بنقل كمية من الأتربه المخصصة لتجهيز أعمال البناء عثر بداخل جوال من البلاستيك علي7 تماثيل من معدن البرونز علي شكل فرعوني