تنظر محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار عبد المعز إبراهيم اليوم طلبي الرد والمخاصمة المقدمين من مرتضي منصور, ووحيد صلاح الدين جمعة ابن شقيقته, المتهمين في قضية قتل المتظاهرين بميدان التحرير يومي2 و3فبراير2011, المعروفة إعلاميا ب موقعة الجمل, ضد المستشار مصطفي حسن عبد الله, رئيس محكمة جنايات القاهرة التي تنظر القضية, أمام الدائرة23 مدني بمحكمة الاستئناف, وذلك بعد تنحي الدائرة62 عن نظر الطلبات لاستشعارها الحرج. وتتضمن أسباب رد هيئة المحكمة في قيام المستشار مصطفي حسن عبد الله بالفصل في طلب الرد المقدم من المتهم ضد الهيئة القضائية المكلفة بالتحقيق في القضية, والتي يترأسها محمود السبروت, والذي أصدر أمر إحالة القضية رقم2506 لمحكمة الجنايات. ورفض رئيس الدائرة السماح له بالطعن بالتزوير علي عدد من أوراق القضية, وكذلك استبعاد المتهم من إحدي الجلسات وحجزه بمحبس المحكمة, عندما قام بوصف شهادة الشاهد التاسع عشر بالكاذبة, وهو ما اعتبره المستشار إهانة للشاهد. وتصدر محكمة جنح الاقتصادية غدا برئاسة المستشار محمد سمير وعضوية المستشارين إيمان الإمام وأحمد محمد عزت وأمانة سر حسن أحمد.حكمها علي4 موظفين بشركة موبينيل للاتصالات, بعدما أحالتهم نيابة أمن الدولة طوارئ, لاتهامهم بتمرير المكالمات الدولية المصرية للخارج, بالمخالفة للقانون, تقدمت الشركة المصرية للاتصالات في الجلسة الماضية بحافظة مستندات تثبت فيها أنها تعرضت لخسائر من قبل المتهمين منذ عام من2006 وحتي تاريخ اكتشاف الواقعة, تقدر بنحو39 مليونا و120 ألفا و148 جنيها, كما طلب دفاع المتهمين أجلا للاطلاع علي تلك المستندات, وكذلك التصريح باستخراج صورة رسمية من قائمة أدلة الثبوت في القضية رقم5 لسنة2010 جنايات إدارة المدعي العام العسكري, وهي المرفقة بأمر الإحالة. والتمس دفاع موظفي الشركة البراءة لموكليهم, تأسيسا علي انقضاء الدعوي الجنائية, بمضي المدة عن جريمة إنشاء محطة بدون ترخيص, وهو موضوع التهمة الأولي, وفجر الدفاع مفاجأة في القضية, حينما دفع بعدم اختصاص القضاء المصري بجريمة الاشتراك في التمرير, تبعا لعدم انطباق القانون المصري عليها, وانتفاء الركن المادي لجريمة الإنشاء والتمرير. وكان دفاع المتهم قد اكد ان قائمة الاثبات تحتوي علي أقوال لكل من مسئولي الجهاز القومي للاتصالات و الشركة التي تؤكد عدم صحة التهم المسندة للمتهمين و تنفيها عنهم. طلب الدفاع ضم صورة رسمية من مرفقات التحريات في القضية رقم146 لسنة2011 جنايات أمن الدولة العليا و الشهيرة إعلاميا بقضية الجاسوس الاردني بشار ابراهيم و ذلك من أجل الاطلاع علي تفريغ الرسائل الالكترونية علي البريد الالكتروني الخاص بالجاسوس.. لما تثبته تلك الرسائل من قيام المتهم الأردني و الآخر الهارب الإسرائيلي اوليفر هراري بالتحدث عن موظفي شركة موبينيل و هو ما ينفي عنهم تهم الاشتراك مع بشار لتمرير المكالمات الدولية واعترض المستشار محمد سمير رئيس المحكمة علي الطلب المقدم من احد دفاع المتهمين و الذي طالب فيه ضم صورة رسمية من كافة اوراق قضية التجسس المتهم فيها بشار ابراهيم. مؤكدا أن تلك القضية مازالت منظورة أمام محكمة جنايات القاهرة لا يجوز إبداء مثل ذلك الطلب الان.