مدع بالحق المدني يطلب استدعاء رئيس المخابرات ووزير الداخلية وقت الأحداث وسوزان ثابت باعتبارها الحاكم الفعلي لمصر تسلمت امس محكمة جنايات القاهرة حوافظ مستندات بها عدد من ال سي ديهات من دفاع المتهمين حسام حنفي وهاني عبد الرءوف ضابطي الشرطة المتهمين في القضية المعروفة اعلاميا بموقعة الجمال والخيول, وطلب دفاعهما تفريغ محتواها, كما قدم دفاع المتهم صفوت الشريف سي دي جديدة للمحكمة وطلب للمرة الثالثة تحديد جلسة لمشاهدتها, مؤكدا أهمية طلبه لأن السي دي بها مقاطع سوف تغير وجه الدعوي علي حد قوله, مما دفع رئيس المحكمة للرد عليه بحسم من البديهي عرض السيديهات لأنه لايوجد تصرف آخر فيها, وقدم الدفاع الحاضر مع المتهم السابع يوسف خطاب عضو مجلس الشوري المنحل عن دائرة الجيزة حافظة مستندات تنطوي علي اسطوانة مدمجة سي دي, وقدم دفاع المتهم التاسع وليد ضياء الدين أمين تنظيم الحزب الوطني السابق حافظة مستندات تنطوي علي صورة ضوئية من تحقيقات وعدد2 قرص مدمج وتفريغهما, بينما قدم المتهم الخامس عشر حسن التونسي عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الخليفة حافظة مستندات يؤكد فيها أن شاهد النفي الذي حضر جلسة أول أمس واحد ضمن7 آخرين ساهم في توظيفهم وليس الشاهد واحد. وطلب احد المدعين بالحق المدني سماع اقوال سوزان ثابت وجمال مبارك ومدير المخابرات ووزير الداخلية في الأحداث وطلب حضور سوزان ثابت حرم الرئيس المخلوع لسماع أقوالها, بصفتها الحاكمة الفعلية للبلاد, وقال المحامي من المعروف ان حسني مبارك لم يكن يحكم مصر منذ اكثر من10 سنوات, وان الحاكم الفعلي هو سوزان ونجلها جمال وطلب استدعاء الاعلامي توفيق عكاشة لمناقشته فيما لديه من مستندات مهمة في القضية. ونفي الشهود اشتراك المتهمين في القضية بتحريض البلطجية علي قتل المتظاهرين السلميين بميدان التحرير وقال وكيل ادارة مباحث القاهرة انه لايتصور ان يقوم البلطجية والخارجون عن القانون بحرق الاقسام يوم28 يناير وبعدها بأيام يتم تجميعهم للاعتداء علي المتظاهرين. وبعد جلسة استمرت لاكثر من5 ساعات طلبت المحكمة برئاسة المستشار مصطفي حسن عبد الله من النيابة احضار احد خبراء الحاسب الآلي والتجهيزات الفنية لعرض السيديهات المقدمة من المتهمين في جلسة اليوم. بدأت وقائع الجلسة في الحادية عشر و45 دقيقة بإثبات حضور المتهمين فور إيداعهم قفص الاتهام. ومنذ بداية الجلسة لم يهتم أي من المتهمين صفوت الشريف أو سرور وباقي المتهمين من اعضاء مجلسي الشعب والشوري السابقين بمتابعة ما يجري في الجلسة وما يقوله شهود النفي الحاضرون مع الضباط باستثناء دقائق معدودة علق فيها رئيس النيابة العامة علي صور مقدمة من نائب رئيس تحرير الجمهورية وطلب استدعاء شهود النفي الذين احضرهم الضابط واكدوا انهم كانوا بصحبته لتكتشف المحكمة انهم غير موجودين بالصور وبرر الأول ذلك بأنه كان يلتقط الصورة والثاني انه انصرف قبل التقاطها, حيث نهض فتحي سرور من علي كرسيه واتجه نحو سور القفص مرتديا نظارته السوداء ووقف يسمع بانتباه لما يبديه ممثل النيابة ثم همس للضابط المتهم ببضع كلمات اشار بعدها لدفاعه بالتوقف عن توجيه اسئلة للشاهد الا ان محاميه استمر في توجيه الاسئلة ولم يسمع إلي المتهم مما اصاب المحكمة بالاستياء واثناء رفع الجلسة للاستراحة تناول المتهمون داخل قفص الاتهام المشروبات الساخنة والعصائر المثلجة وساندوتشات الفول ودارت احاديث ودية بين المتهمين وقال حميدة بصوت عال لإيهاب العمدة انت زميلي في مجلس الشعب اكثر من دورة ولم اصافحك فيما جلس عودة يتصفح الجرائد.