تعزيزات أمنية حول قاعة المحكمة فى جلسة آمس واصلت امس محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بالتجمع الخامس نظر قضية موقعة الجمل المتهم فيها 25 متهما علي رأسهم صفوت الشريف وفتحي سرور والمتهمين بالاعتداء علي المتظاهرين السلميين بميدان التحرير خلال يومي 2 و3 فبراير 2011 مما ادي الي مقتل 14 شهيدا واصابة أكثر من 1000 آخرين ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفي حسن عبد الله وعضوية المستشارين أنور رضوان واحمد دهشان وبحضور وائل شبل رئيس النيابة وبامانة سر أحمد فهمي وايمن عبد اللطيف. بدأت وقائع الجلسة في الثانية عشرة مساء وتبين غياب مرتضي منصوروابنه ونجل شقيقته وأثبتت المحكمة حضور المتهمين المحبوسين والمخلي سبيلهم. طالب دفاع المتهم الاول صفوت الشريف المحكمة باخلاء سبيل المتهمين وقدم "سي دي" وطلب تحديد جلسة لتفريغ السيديهات وعرضها مشددا علي اهميته لأن به مقاطع سوف تغير وجه الدعوي علي حد قوله، وأكد رئيس المحكمة علي بديهية عرض التسجيلات. كما قدم دفاع المتهم السابع يوسف خطاب عضو مجلس الشوري المنحل عن دائرة الجيزة، حافظة مستندات تنطوي علي سي دي وقدم دفاع المتهم الرابع فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق 3 حوافظ مستندات والحاضر عن المتهم التاسع وليد ضياء الدين امين تنظيم الحزب الوطني السابق قدم حافظة مستندات تنطوي علي صور ضوئية وعدد 2 قرص مدمج ، بينما قدم دفاع المتهم الخامس عشر حسن التونسي عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الخليفة حافظة مستندات. واستمعت المحكمة إلي شهود النفي الحاضرين مع المتهم 24 ويدعي حسام الدين علي ضابط الشرطة ، وطلب الدفاع من المحكمة سماع 5 شهود نفي وقال الدفاع انه منذ بداية الجلسات لم يتحدث موكله او يطالب بشئ في القضية وأنه يطلب فرصة لسماع الشهود الخمسة حتي يقدموا لعدالة المحكمة صورة كاملة عما حدث، وقال الشاهد فريد عبد الحي صاحب معرض سيارات وشركة سياحة، ان شركاته تجاور منزل المتهم الذي تعرف عليه خلال احداث الثورة، ويوم موقعة الجمل قام بزيارته في منزله لانه سمع انه اصيب في احداث مدينة نصر اثناء الثورة وشاهدته مصاب بكسر في الفك الايمن والرأس وقمت بزيارته في منزله واصطحبناه مع زوج شقيقته وادينا صلاة الظهر وجلس معنا في المعرض حتي الحادية عشرة مساء، ووجه المدعين بالحق المدني عدة اسئلة للشاهد حول معقولية الكلام بأن الشاهد دهش من إصابة الضابط وتضرره بشكل بالغ. ثم استمعت للشاهد الثاني وهو جار المتهم يقطن بالشقة المقابلة له، ويدعي محمد مصلح ويعمل مدير إدارة القروض ببنك قناة السويس، وقال انه كان يصلي الظهر في المسجد المجاور لمنزله وعقب الصلاة فوجئ بلص، قام بسرقة اغراض وشيكات من السيارة الخاصة به، فامسك به مع الاهالي وحاولوا تسليمه للجيش لكن الشرطة العسكرية رفضت، وخلال وقوفه أمام المسجد شاهد الضابط حسام وكان معه صاحب معرض السيارات، وتجمعوا حوله للاطمئنان عليه نتيجة اصابته يوم 28يناير "جمعة الغضب" في وجهه ورأسه. وأكد علي ما قاله الشاهد السابق بأن الضابط دخل المعرض للجلوس به وظل جالسا معهم طوال اليوم في المعرض . وهنا تدخل المستشار مصطفي حسن عبد الله رئيس المحكمة مطالبا الدفاع بعدم سماع شهود جدد لانهم يكرروا نفس الكلام ولا يضيفوا جديدا، ولكنهم طلبوا سماع شاهد واحد علي الأقل. وقال الشاهد الرابع العميد اشرف السيد عز العرب 49 سنة وكيل ادارة المباحث الجنائية بمديرية امن القاهرة ان علاقته علاقة عمل وتم ندبه للعمل بالخدمة بمدينة نصر. . وطالب أحد المدعين بالحق المدني استدعاء رئيس جهاز المخابرات العامة ، ووزير الداخلية، وسوزان ثابت، وجمال مبارك، لسماع اقوالهم حول احداث الاعتداء علي المتظاهرين.. واكد المدعين للمحكمة "إن شعب مصر بأكمله يعلم أن الرئيس مبارك لم يحكم مصر منذ 10 سنوات.. وأن الحاكم الفعلي للبلاد سوزان مبارك ونجلها جمال".كما استمعت المحكمة لشهود النفي عن المتهم هاني عبد الرؤوف ضابط الشرطة واكد الشاهد عدلي عيسي طبيب انه جار المتهم بنفس العقار وتقابل مع المتهم يوم 1 فبراير 1102 اثناء قيامهما بتأمين العمارة في الرابعة والنصف عصرا وكان معهم شباب العمارة ولم يخرج المتهم من العقار في تلك الآونة، وبعدها استمعت المحكمة لأقوال ماهر رفاعي رئيس مباحث قسم شرطة المرج وقال لا تربطني ثمة علاقة بالمتهم وقال انه يوم 82 يناير حضر مجموعة من البلطجية ووضعوا انبوبة بوتاجاز ووضعوها تحت سيارة الترحيلات وقاموا بقذف زجاجات المولوتوف علي السيارات داخل القسم ومن بينها سيارة المتهم وسيارة نقل اخري وسيارات الشرطة وقام اهالي المنطقة بدخول قسم الشرطة في اليوم الثاني بعد اطفائه بينما قال شاهد النفي العميد عبد العزيز خضر مفتش مباحث بمديرية امن القاهرة انه يوم 2 فبراير واثناء تواجده بمعسكر قوات الامن بالسلام ورد اليه اتصال تليفوني من اهالي المرج بحصولهم علي السلاح الخاص بقسم المرج فأصدرت للمتهم تعليمات وبصحبته الرائد محمد رضوان وتوجها الي هؤلاء الاشخاص واستلموا الاسلحة وتوجهنا الي الادارة لفحصها وتم ايداع الاسلحة في احد المكاتب وتم تسليمها في اليوم التالي بمعرفة المقدم محمد رضوان لتخزينها بمعسكر قوات امن السلام واكد مفتش المباحث انه لم يصدر تعليمات اخري للضابط للتوجه الي اماكن اخري وكان الضباط يتم احضارهم من الساعة العاشرة صباحا حتي الساعة الرابعة عصرا لالتزامهم بمواعيد الحظر. قال المتهمان محمد عوده ورجب هلال حميده انهما يطالبان بالإفراج عن جميع المتهمين المحبوسين حتي يستقيم ميزان العدالة بينهم وبين المتهمين المخلي سبيلهم وطلب كذلك استدعاء توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين الذي يدعي ان لديه مستندات كاملة عن القناصة الذين قاموا بقتل المتظاهرين في ميدان التحرير لسماع اقواله. وقررت المحكمة التأجيل لجلسة اليوم وتكليف احد خبراء الحاسب الآلي بمركز معلومات النيابة العامة بتجهيز القاعة وعرض الاقراص المدمجة المقدمة من دفاع المتهمين صفوت الشريف ويوسف خطاب وصرحت لدفاع المتهمين والمدعين بالحق المدني باستخراج صورة رسمية من الاوراق المنوه عنها بمحضر جلسة امس والجلسات السابقة مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين احتيطاطيا ونبهت علي المتهمين المخلي سبيلهم لحضور الجلسة.