تعتبر قرية كفر الجرايدة مركز بيلا بكفر الشيخ من أكبر قري المحافظة حيث يتبعها عشرات القري والتوابع ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من150 ألف نسمة معظمهم من المثقفين بالاضافة إلي المزارعين وباقي فئات المجتمع ورغم وجود تفكير منذ مدة لدي المسئولين لتحويل القرية إلي مدينة فإن الخدمات المهمة تكاد تكون معدومة فالطرق متهالكة ومياه الشرب سيئة والوحدة الصحية بلا دور وغيرها. يقول السيد عبدالفتاح من الأهالي إن كفر الجرايدة نسيها المسئولون منذ زمن بعيد ولم يقدموا لها أي خدمات رغم انها ربما تكون اكبر قرية بالمحافظة والغريب ان القرية كان بها خدمات كثيرة في الماضي وكانت تتفوق علي غيرها من القري في الخدمات الصحية والمدارس ووجود مكتب بريد وتأمينات وغيرها من الخدمات المخصصة للمدن إلا أنه بمرور السنين نسي المسئولون ان هناك قرية تحتاج الي تطوير فتدهورت الخدمات القديمة. ويشير أحمد عبدالحميد هويدي موظف الي تدهور حالة الطرق بالقرية بصورة ليس لها مثيل وحتي الطريق العمومي الجرايدة بلقاس لا يمكن السير عليه بطريقة مريحة لانه ملئ بالمطبات والحفر التي تؤدي الي تدمير السيارات كما ان جميع الطرق الداخلية بالقرية غير مرصوفة ولا يوجد طريق واحد مرصوف وتستغرق السيارة ما يقرب من خمس دقائق في كل مائة متر. ويؤكد علي السيد حافظ بكالوريوس تجارة أن تردي الخدمات الصحية بالقرية التي كان بها وحدة صحية علي أعلي مستوي تقع علي مساحة خمسة افدنة وكانت تقدم افضل الخدمات الا انها لا تقدم أي شئ حاليا ولا يوجد بها ادوية ولا أجهزة والاطباء غائبون والمباني الإدارية مهجورة. أما محمد محمود ليسانس حقوق فيقول: رغم انشاء محطات صغيرة إلا أن مياه الشرب ملوثة لتلوث المصدر بالإضافة إلي عدم وجود كيميائي متخصص باي محطة بالمعامل ويقوم العمال بوضع الشبة والكلور دون اشراف فني وكيميائي لافتا الي تقاعس المسئولين بشركة المياه عن توفير التخصصات بالمحطات رغم انفاق الملايين علي انشائها. من جانبه أكد المحاسب محمد عنتر رئيس مركز ومدينة بيلا أنه تم اعتماد مليوني جنيه لرصف الطريق العمومي بلقاس/ الجرايدة كما تم وضع طبقة من السن بالطريق الرئيسي بالقرية. وبالنسبة للوحدة الصحية فان العيادات الخارجية سوف تعمل بكامل طاقتها خلال شهرين طبقا للاتفاق مع وكيلة وزارة الصحة, وفيما يتعلق بمياه الشرب فإن القرية بها محطة شرب علي اعلي مستوي.