كفر الجرايدة إحدي قري كفر الشيخ التي يزيد عدد سكانها علي مئة الف نسمة إلا أنها محرومة من معظم الخدمات خاصة الطرق التي تعتبر الاسوأ علي مستوي قري المحافظة. بالاضافة الي مشاكل الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي والوحدة الصحية وغيرها من المشاكل التي مازالت تبحث عن اهتمام المسئولين. يقول السيد الفرارجي( مهندس زراعي): لايوجد طريق واحد في قرية كفر الجرايدة يصلح للسير سواء الطريق العمومي الجرايدة بلقاس أو الطريق الرئيسي الذي يمر بالشارع الوحيد بالقرية والمؤدي إلي مدينة بيلا أو باقي الطرق داخل القرية وخارجها رغم ان قريتنا من اكبر القري بالمحافظة ويتبعها عشرات القري والعزب إلا انها لم تأخذ حقها من الخدمات. يضيف أحمد عبد الحميد هويدي( موظف سابق) أن ما يحدث لكفر الجرايدة يدعو للأسي والحزن فالقرية مهملة منذ عشرات السنين ولم يتم رصف طرقها منذ ما يقرب من35 عاما عندما تم رصفها لأول مرة, وكذلك مشكلة الوحدة الصحية التي تقع علي مساحة كبيرة جدا ولكنها لاتؤدي أي دور وتقوم بتحويل المرضي إلي مستشفي بيلا المركزي أو كفر الشيخ العام لعدم وجود خدمات بالوحدة وكم طالبنا المسئولين مرارا وتكرارا باستغلال المساحة المجاورة للمباني بإنشاء عمارات سكنية أو اي مشروع يفيد ابناء البلد دون جدوي. ويؤكد علي السيد حافظ( طالب جامعي) ان القرية تتعرض لظلم كبير خاصة ان جميع المسئولين يعرفون مشاكلها ولكنهم لايفعلون شيئا حتي اصبحنا أقل كثيرا من قري وعزب تابعة لقريتنا, مشيرا إلي ان شبكة الكهرباء لم تجدد منذ أكثر من20 عاما ومياه الشرب سيئة جدا ونحصل عليها من محطتي مياه( نقالي) صغيرة بالاضافة إلي محطة أخري. وان الصرف الصحي بالقرية بدأ تنفيذه منذ اكثر من عشر سنوات ورغم الانتهاء منه ووجود محطة كبيرة علي أعلي مستوي فإنه لم يتم توصيل الصرف إلي منطقة منشأة الجرايدة التي تقع علي بعد امتار قليلة جدا من المشروع وقد تقدم الأهالي بشكاوي للمسئولين ولكنها لم تلق أي اهتمام من المسئولين. من جانبه أوضح المحاسب محمد عنتر رئيس مركز ومدينة بيلا التابعة له القرية ان كفر الجرايدة كغيرها من القري تحتاج إلي جهد كبير لاستكمال كل الخدمات بها مؤكدا ان الوضع حاليا يختلف تماما عن الوضع قبل الثورة وانه يعمل وطاقم العمل التابع له بكل قوة لتصحيح الاوضاع السابقة طبقا للامكانات المتاحة.