عبر المخرج المسرحي سمير العصفوري عن سعادته بمشاركة الفنان محمود عبدالعزيز في مسلسل باب الخلق مؤكدا أن الدور الذي يجسده دور مهم يؤكد من خلاله روح الوحدة الوطنية التي يجب ان يتمتع بها كل مصري بغض النظر عن معتقداته الدينية. حيث يجسد شخصية رجل مسن مسيحي له أبن بالتبني مسلم قام بتربيته تاركا له كل ما يملك من أموال يتعرض للكثير من الأزمات ويقف بجانبه صديقه الذي يقوم بدوره محمود عبدالعزيز وعن العمل بشكل عام في التليفزيون بعد كل هذه السنوات التي قضاها في الإخراج المسرحي قال العصفوري أنا درست التمثيل في مصر وفي الخارج وجسدت دورا مهما في فيلم إشارة مرور مع المخرج خيري بشارة ودوري في باب الخلق مميز جذبني بشكل كبير وأعتقد ان الفنان محمود عبدالعزيز كان اكثر مني اخراجا حين رآني أفضل من يجسد هذا الدور. وقال العصفوري كنت من أشد أعداء الدراما التليفزيونية ولكن مع تغير الظروف ومع تأكدي ان الدراما التليفزيونية سحبت جمهور المسرح والسينما أستطيع أن أتصالح معها معترفا بهزيمتي المسرحية خاصة بعد عرض كوكتيل الذي عرض علي مسرح صلاح جاهين بمسرح البالون ولم يصور ولم يأخذ حقه من الدعاية عنه ورغم هذا أعتقد أن الحركة المسرحية لها عودة ولكن بعد عودة الاستقرار للوطن مرة اخري ولكن السؤال الذي يطرح نفسه علي اي اساس سيعود المسرح وهو معتمد بالأساس علي الحرية ويرفض اي قيود وللأسف البعض من التيارات الدينية المتشددة يعتقد ان المسرح مبني علي الخلاعة والابتذال والرقص ولايعرفون ان هناك اعمالا تستحق كل تقدير مثل الملك لير ومأساة الحلاج وغيرهما.