أجمع عدد كبير من سكان قرية صنعاء بالوادي الجديد والقري المجاورة علي أن وجود قوات الشرطة والجيش حاليا بالقرية بث الهدوء والاستقرار للسكان بعد اللحظات العصيبة المرعبة التي عاشوها في أحداث إطلاق لصوص قضبان السكة الحديد النار علي القرية والذي أودي بحياة فتاة بريئة تبلغ من العمر23 عاما من عائلة محترمة يتقلدون المراكز القيادية العليا وإصابة سيدة أخري وحرق سيارات وأغنام وطيور ومنشآت حكومية, ورغم إشادة الأهالي بهذا الدور لكنهم يحملون الجميع المسئولية تجاه هذه الأحداث ولابد من ضبط المجرمين واللصوص وتقديمهم للمحاكمة العاجلة لأخذ حقهم وكسر الخوف والرعب الذي انتابهم جراء ذلك. سمير أبو العلا من سكان احدي القري المجاورة أشار إلي ضرورة القبض علي اللصوص ومحاكمتهم أمام الجميع ليكونوا عبرة لضعاف النفوس وحتي يطمئن الأهالي بالقبض عليهم لأن السكان حاليا وهذا ليس مقتصرا علي صنعاء فقط بل قري فلسطين والكويت والجزائر قلقين من عودة هؤلاء المجرمين مرة أخري. ويضيف حمد عبد السلام من احدي القري المجاورة بأن سكان الوادي الجديد لايعرفون شيئا عن الجريمة البشعة وإطلاق النار الذي تم علي قرية صنعاء هو الأول منه لمثلها والناس يعيشون في سلام منذ نشأة هذه المحافظة. ونفي عدد كبير من سكان هذه القري ان يكونوا تعرضوا لأي فرد خلال تلك الأحداث لأنهم لايعلمون شيئا عما تم بل اللصوص دخلوا عليهم وأمطروهم بوابل من الرصاص وحرق السيارات وقطع طريق الخارجة باريس أمام المارة وحجز عدد من الأهالي واقتادوهم للجبال ولم يفكوا أسرهم قبل7 ساعات وطالبوا بدور أكبر لرجال الشرطة والجيش حتي يتم القبض علي الجناة اللصوص وتعود حياة أهالي القري للاستقرار مرة أخري.