رفضت شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية في اجتماعها الاخير تعديلات القانون رقم127 لسنة55 الخاص بضم قطاع المستلزمات الطبية الي نقابة الصيادلة والادارة المركزية للصيدلة. وأشارت الشعبة إلي ان معني انضمام القطاع لنقابة الصيادلة تحميل العاملين في القطاع نحو1.5 مليار جنيه سنويا نتيجة دفع العاملين بالمستلزمات الطبية5% للهيئة المصرية للدواء المزمع انشاؤها وفقا لهذه التعديلات. وأكد محمد اسماعيل عبده رئيس شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية ان التعديلات التي تم ادخالها علي القانون رقم127 لسنة1955 التي تحاول ضم المستلزمات الطبية لقطاع الهيئة المصرية للدواء, لا يتم العمل بها في اي دولة من دول العالم خاصة ان المستلزمات الطبية لا تعتبر جزءا من مهنة الصيدلة.. وأضاف ان المستلزمات الطبية جزء لا يتجزأ من الصناعات الهندسية الا انه في هذه التعديلات الجديدة سيتم الخلط بين الصيدلة وهي مهنة تحضير العقاقير وبين المستلزمات الطبية وهي صناعات هندسية معدنية وبلاستيكية وهو الامر الذي يؤدي الي تبعية المؤسسات الخاصة لمؤسسات الصيادلة. وأشار الي ان الهدف من التعديلات استحواذ الصيادلة علي نسبة15% من اسهم شركات المستلزمات الطبية وهو ما يؤكد ان الهدف الاساسي منه هو الاستفادة المالية لقطاع الصيادلة علي حساب المستلزمات الطبية والذي بات واضحا بعد المطالبة بانشاء هيئة مصرية للدواء تستحوذ علي نسبة5% من مبيعات المستلزمات والمعدات والاجهزة الطبية وبالتالي ستستحوذ هذه الهيئة علي1.5 مليار جنيه سنويا من اجمالي مبيعات المستلزمات الطبية الذي يصل الي30 مليار جنيه. وأوضح رئيس الشعبة ان نحو2800 مؤسسة عاملة في المجال ابدت اعتراضها علي التعديلات الجديدة, من اجمالي3100 مؤسسة, مشيرا الي ان عدد الشركات التي وافقت علي المشروع الجديد للقانون يبلغ نحو300 مؤسسة فقط.