توجه آلاف المتظاهرين المطالبين باستكمال الثورة ورحيل المجلس العسكريعن السلطةفي مسيرة حاشدة أمس,نحو مبني الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو مرددين الهتافات المنددة بحكم العسكر وجماعة الإخوان المسلمين. عقب مشاركتهم في إحياء ذكري يوم28 يناير بأداء صلاة العصر علي كوبري قصر النيل وأداء صلاة الغائب علي أرواحشهداء الثورة. وردد المتظاهرون هتافات: بيع بيع.. بيع الثورة يابديع والاتنين مالهمش أمان.. المجلس ويا الإخوان بينما أعلن المئات من المشاركين في المسيرة اعتصامهمأمام مقر ماسبيرو. وكان الخلاف قد دب بين المتظاهرين عقب أداء صلاة الغائب حولدعاءالقنوت الذيدعا به الإمام خلال الصلاة ضد المجلس العسكري وجماعة الإخوان الأمر الذي دفع بعض المتعاطفين مع الجماعة إلي مطالبة الإمام بالاعتذار لشباب الجماعة, مؤكدين أن من بين شباب الجماعةمن استشهد وأصيب فوق كوبري قصر النيل في يوم الثامن والعشرين من يناير. ونجح العقلاء في احتواء الخلاف وإقناعالمسئول عنمكبرات الصوت بتقديم اعتذار لشباب الجماعة عمالحقهم من هتافات لكن ذلك لم يمنع المتظاهرين منترديد الهتافات المنددة بموقف قيادات جماعة الإخوان المسلمين من الثورة ومطالبها. من ناحية أخري,تقدم المسيرة الحاشدة التي وجدت أمام ماسبيرو حتيمساء الأمسالمنتج السينمائي محمد العدل والناشط السياسي ممدوح حمزة ومنسق حركة كفاية الأسبق جورج إسحاق بينما غابتحركات رئيسية مثل الجمعية الوطنية للتغيير وشارك عدد محدود من شباب6 أبريل واتحاد شباب الثورة في المسيرة و اقتصرت المشاركة الطلابيةالذين بدأوا إجازة منتصف العام الدراسي أمس علي المئات من طلاب جامعةالقاهرةالذين انضموا للمسيرة عند مدخل كوبري قصر النيل بعد خروجهم من الحرم الجامعيظهرا في مسيرة اخترقت شوارع الدقي والأورمان والتحرير والجلاء قبل وصولها لكوبري قصر النيل لينضم إليها عشرات الأسر من سكان تلك المناطق.