لست أدري.. لماذا كل هذا الخوف من عرض الأفلام في موسم نصف العام الدراسي هذا العام.. إنه أصبح أطول من موسم الشتاء والصيف.. وماحدث من الخسارة لبعض الأفلام التي تم عرضها في الأعياد الماضية من الممكن ان يتغير في الايام القادمة.. وتحقق الافلام الحبيسة او التي يتم تصويرها.. مفاجأة مثل ماحدث للأفلام التي حققت الملايين في عند عرضها في ايام العيدين الماضيين.. وإجازة نصف العام الدراسي.. وموسمها أصبح له جمهور من أصحاب الاجازات الدراسية.. من الطلبة.. وأسر الطلبة.. والمدرسين.. لأن اجازة نصف العام.. تعتبر راحة من شقاء ايام الدراسة.. وقلقها.. ورغبة من الجميع في الخروج من حالة التوتر التي يعيش فيها المجتمع ويرغب في الراحة واستغلال الاجازة في مشاهدة الافلام والخروج من حلقة الخوف.. وتحدي القلق.. والاستكانة!! وهناك عديد من الأفلام جاهزة.. للعرض.. ولكنها حبيسة العلب.. وخوفا من ان تصاب بالصدأ.. في أكثر من ناحية.. من الناحية الفنية.. لانه من الممكن ان يفرت عصرها زمنيا عندما يقرر أصحابها عرضها.. وممكن ان تصاب بالصدأ من تركها في العلب.. التي هي حبيسة فيها منذ زمن.. طال.. أو.. قصر.. وعرضها في فترة إجازة نصف العام الدراسي.. يعتبر في حد ذاته بطولة من أصحابها قد يتوفر لها النجاح.. لأن علي السينما ان تجعل كاميراتها تستمر في الدوران.. لأن صناعة السينما يجب ألا تتوقف.. ثم ان الاجور أصبحت الآن منخفضة الي حد كبير من نجوم السينما.. وأهلها.. في محاولة جادة لاستمرار دوران الكاميرات.. وإنتاج الافلام التي تقبل التخفيضات العديدة في جوانب انتاج الافلام.. وهناك طبقات اسرية عاملة يجب ان تستمر في العمل.. لان السينما هي المصدر المادي للمعيشة.. من اهم مصادر الدخل القومي.. وتوقفها له اخطار لاحصر.. لها.. وهناك الان شركات انتاج تحاول جاهدة ان يستمر انتاجها.. وتقوم هذه الايام هي وعدد لا بأس به من الانتاج الفردي.. بتصوير عدد من الأفلام لتلحق موسم إجازة نصف العام.. واستغلال الهدوء الحادث الآن والذي سوف يحدث الفترات المقبلة ليحقق الامن رسالته.. والاطمئنان الجماهيري للذهاب الي دور العرض.. وترجو العيون ان تتحرك شركات الانتاج التي يمتلكها نجوم السينما.. بالمساهمة في ملحمة جادة لإعادة حركة التصوير السينمائي بأفلام هم ابطالها وممولوها فنيا.. وماديا مع زملاء الفن من نجوم السينما الذين عندهم استعداد للمشاركة في هذه الملحمة من اجل صناعة السينما ومقابل ما أعطت لنجومها من شهرة ونجومية وعيون المشاهد لأفلام السينما يجب ألا تنام. وتصاب بالخمول.. والخوف.. حتي لاتنام معها السينما.. وهناك الآن عديد من الافلام الجاهزة والتي يتم تصويرها تطلب ضرورة عرضها.. ويصل عددها الي اكثر من25 فيلما.. وهناك أعداد غفيرة من الجماهير تنتظر مشاهدتها.. كمساهمة في رفض الخوف.. وتأكيدا للاطمئنان.. والأمن.. والأمان.. وحرصا علي استمرار حركة.. وصناعة السينما المصرية.. وريادتها التي يجب ان تستمر عبر التاريخ السينمائي في كل العصور. عيون.. لاتنام..!