احترقت كنيسة المريناب وتم هدمها.. فخرج محافظ اسوان ليدلي بتصريحات جعلت الاقباط يستشيطون غضبا حين قال فيه قرية اسمها المريناب علي بعد كيلو من ادفو كان فيها مضيفة مبنية بالخشب والجريد ومسقفة بالبوص وجاء بعض الأقباط بقصد ترميمها فأعطيتهم تأشيرة ببنائها بنفس الارتفاع والمساحة فحولوها لكنيسة وتم البناء علي ارتفاع اكبر بحوالي14 مترا ومساحة اكبر بأربعة امتار, وفي اسوان قام احد الشيوخ اثناء الخطبة بإشعال نفوس الشباب بدعوي التباطؤ في هدم المخالفات فدخل الشباب الي المضيفة وقاموا بهدم بعض الطوب الأحم وعلي اثر كل ما سبق قام بعض النشطاء الأقباط والمسلمين بتنظيم مسيرات احتجاجية من دوران شبرا انتهت الي مبني ماسبيرو الذي تحول الي ساحة حرب انتهت ب19 قتيلا و183 مصابا من بينهم الشهيد مينا دانيال والذي تحول الي احد ايقونات الثورة والذي اعتبرته القوي الثورية ضحية المجلس العسكري الذي حملته مسئولية الاحداث والعنف المفرط ودهس المدنيين وهو الأمر الذي ظهر علي مقاطع الفيديو بموقع يوتيوب. حادث ماسبيرو يعتبر نقطة مهمة ومفصلية من تاريخ الثورة المصرية, و يعتبر مقدمة لكل الاحداث اللاحقة بميدان التحرير سواء مجلس الوزراء او محمد محمود, حيث ولدت هتافات جديدة بالميدان تكررت كثيرا فيما أعقب أحداث ماسبيرو يعتبر ابرزها مينا دانيال مات مقتول.. والمجلس هو المسئول, وكذلك علم مصر ومينا دانيال الشهير بالصف الامامي للمواجهات بأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء والذي حمله احد النشطاء السياسيين من اعضاء حركة كلنا مينا دانيال التي تشكلت علي خلفية احداث ماسبيرو. ومن المفارقات العجيبة بحادثة ماسبيرو ودهس المتظاهرين أن التحقيقات ذكرت اسماء المصابين والشهداء والقتلي والمدهوسين كمتهمين بالحادث وعلي رأسهم مينا دانيال, الأمر الذي اشعل غضب الناشطين السياسيين مما دفع الي حذف اسم مينا من قائمة المتهمين.