واصلت قوات الأمن والجيش السوريين قصفهما العنيف لحمص ودرعا ودير الزور بالأسلحة الثقيلة مما تسبب في سقوط15 قتيلا أمس, فيما شيع مئات الآلاف ضحايا تفجيري دمشق اللذين وقعا أمس الأول. وتسبب في مقتل44 وإصابة166 آخرين, واتهم شافيز الولاياتالمتحدة بتدبير الهجومين. في الوقت نفسه, رفض الغرب مشروع القرار الروسي الخاص بالأزمة السورية حيث اعتبرته واشنطن مناورة لصرف الانتباه عن ملفات أخري, بينما دعت المعارضة السورية المراقبين العرب لزيارة بابا عمرو لرصد انتهاكات دمشق بحق المتظاهرين. فقد ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان15 شخصا قتلوا أمس منهم أربعة عثر علي جثثهم وعليها اثار تعذيب بعد ان اعتقلتهم قوات الأمن أمس الأول, في حين يتعرض حي بابا عمرو في حمص لقصف بالأسلحة الثقيلة, ودعا المرصد السوري لحقوق الإنسان بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية للتوجه إلي المدينة. وقال المرصد إنه عثر أمس في شوارع مدينة الحولة علي جثث أربعة مواطنين ظهرت علي اجسادهم آثار تعذيب, مشيرا إلي أن الأجهزة الامنية ومجموعات الشبيحة كانت اعتقلتهم منذ يومين من حي البستان في كفرالاها, وأضاف انه: عثر علي مواطن خامس في حالة خطيرة. وذكر الناشطون أن قوات الجيش قصفت بشكل عشوائي المنازل في حماة, كما تم استهداف بعض المساجد وقصف المآذن بالدبابات بدورها افادت لجان التنسيق المحلية أن دبابات الجيش السوري تقصف مواقع في جبل الزاوية بمحافظة ادلب.