في الوقت الذي أعلن فيه ناشطون سوريون حصار قوات الجيش السوري لمدينة الرستن بعد انشقاق عشرات الجنود فيها. وصف المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست إدعاءات الاتحاد الأوروبي عن تدخل قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني في الشأن السوري بالكاذبة. فقد أعلن ناشطون سوريون أمس ان قوات الجيش السوري المدرعة تحاصر مدينة الرستن التي تقع شمال مدينة حمص(20 كم) وجنوب مدينة حماة(21 كم) بعد انشقاق عشرات الجنود فيها. ونقل راديو' سوا' الأمريكي أمس عن الناشطين قولهم القوات السورية نشرت40 دبابة وعربة مدرعة و20 حافلة مليئة بالجنود والمخابرات العسكرية في صباح أمس علي مدخل الطريق الرئيسي لبلدة الرستن وبدأت في إطلاق نيران الأسلحة الآلية الثقيلة علي البلدة. وأعلن حاكم مصرف سوريا المركزي أديب ميالة أن سوريا أوقفت منذ يوم الثلاثاء الماضي أي تعامل بالدولار الأمريكي بسبب العقوبات التي تفرضها الولاياتالمتحدة. وقال ميالة في تصريحات للصحفيين أمس إنه' منذ يومين لم نعد قادرين علي القيام بأي تعاملات بالدولار, لذلك تحولنا إلي اليورو. وكنا منذ عام2005 قد شجعنا كل القطاعات الاقتصادية علي إجراء تعاملاتهم باليورو, إلا أنهم وللأسف يواصلون بغالبيتهم العظمي التعامل بالدولار'. وأضاف:' الآن توقف الأمر تماما. إنها المرة الأولي في تاريخ البلاد الذي يحصل ذلك'. وقد أثار إعلان شخصيات سورية معارضة عن تشكيل مجلس وطني سوري لمواجهة النظام جدلا في أوساط المعارضة ونفي كثيرون علمهم بتعيينهم أعضاء فيه. وأكدت مصادر في اللجنة التحضيرية التي تعد منذ أشهر لهذا المجلس أن لا علم لأغلب أعضائها بالمجلس المعلن. ومن جانبها, أكدت تنسيقيات الثورة أمس أن قوات الأمن فرقت بعنف اعتصاما أمام جامع بدر في حي المالكي بدمشق القريب من القصر الرئاسي أمس الأول شارك فيه نحو200 شخص أنضم إليهم عدد من المصلين وتم اعتقال عشرة أشخاص. ونفي مهمانبرست أمس ادعاءات الاتحاد الاوروبي عن تدخل قوات القدس التابعة للحرس الثوري الايراني في أحداث سوريا.. واصفا اياها بأنها كاذبة ولا تستند الي اي دليل. وحذرت وزارة الخارجية التركية جميع مواطنيها الموجودين في سوريا أو الراغبين في زيارتها أو زيارة بلد آخر عن طريق سوريا بتوخي الحذر في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها ذلك البلد.