أكد منير فخري عبدالنور وزير السياحة انه رغم الظروف الحالية إلا ان هناك خطة يتم تنفيذها من خلال الوزارة بالتعاون مع القطاع السياحي وشركاء المهنة في الخارج للوصول بعدد السائحين إلي30 مليون سائح و25 مليار دولار خلال الخمس سنوات القادمة. وقال إن صناعة السياحة في مصر تواجه تحديين اساسيين الأول عدم استقرار الأمن والثاني التصريحات التي تصدر من بعض المحسوبين علي التيار الإسلامي والمعادية للسياحة, مؤكدا ان الجهود التي قامت بها الحكومة لم تكن كافية لتهدئة الشارع المصري حتي اليوم, ولكن حكومة الدكتور الجنزوري وضعت الملف الأمني علي رأس اولوياتها وهي عازمة علي اعادة الأمن للشارع المصري وتحقيق سيادة القانون علي الجميع. واضاف خلال الاجتماع الموسع الذي عقد مساء أمس بمشاركة مستثمري جنوبسيناء وبحضور محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة, ورئيس هيئة التنمية السياحية اللواء طارق سعد المستشار الفني للوزير أحمد الخادم, ان الدعاوي التي تصدر من بعض المتشددين تجاه صناعة السياحة تؤثر بصورة سلبية علي حركة السياحة الوافدة لمصر وتثير العديد من المخاوف لدي السائحين ومنظمي الرحلات مشيرا إلي أهمية السياحة للاقتصاد القومي المصري. من جانبه أكد المحافظ خالد فوده ان مدينة شرم الشيخ آمنة ومستقرة تماما وان الاحداث التي شهدتها خلال الاسابيع الماضية كانت بسبب بعض المطالب للبدو حاولوا الحصول عليها بطريقة غير مشروعة, مؤكدا لان لا احد فوق القانون ولايمكن لوي ذراع الحكومة, وقال انه تم عقد اجتماع مع70 من مشايخ البدو وتم الاتفاق علي انشاء كيانات اقتصادية خاصة بالبدو وقيام بعض المستثمرين بضمانهم لدي البنوك وبين هذه المشروعات شركات السفاري وثلاجات حفظ الاطعمة شركات أمن بالاضافة إلي اقامة قرية بدوية نموذجية علي مساحة52 فدانا لترويجها سياحيا كمعايشة لحياة البدو. ومن ناحية أخري استقبل منير فخري عبدالنور وزير السياحة واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء1800 سائح من مختلف الجنسيات العالمية بميناء شرم الشيخ البحري علي متن السفينة كوستا فوياجير أثناء قيامها بجولة سياحية بحرية بساحل البحر الأحمر عقب إقلاعها من إحدي موانئ إيطاليا مرورا بموانئ سفاجا والعين السخنة بالسويس ووصولا الي شرم الشيخ علي أن تنتهي الرحلة بالمغادرة الي ميناء ايلات الإسرائيلي لاختتام الرحلة.