استقبل منير فخرى عبد النور، وزير السياحة، واللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، 1800 سائح من مختلف الجنسيات بميناء شرم الشيخ البحرى، جميعهم كانوا على متن السفينة كوستا فوياجير أثناء قيامها بجولة سياحية بحرية بساحل البحر الأحمر عقب إقلاعها من إحدى موانئ إيطاليا، مروراً بموانئ سفاجا والعين السخنة بالسويس، ووصولاً إلى شرم الشيخ ثم تنتهى الرحلة بالمغادرة إلى ميناء ايلات الإسرائيلى لاختتام الرحلة. وقام عبد النور بتفقد السفينة للاطمئنان على سير الرحلة من إيطاليا إلى شرم الشيخ والخدمات البحرية التى يقدمها طاقم السفينة للركاب، وصالات الوصول والمغادرة للوقوف على إمكانية تطويرهما بما يحقق راحة للمترددين على الميناء. وتوجه الوزير ومحافظ جنوبسيناء إلى منطقة نبق السياحية شمال شرم الشيخ، حيث تفقدا مدينة سياحية متكاملة يتم إقامتها حالياً على مساحة 7 ملايين متر مربع بتكلفة 18 مليار دولار تضم عددا كبيرا من القرى السياحية والفنادق العالمية ذات الخمس نجوم وأكبر بحيرة صناعية بالعالم تطل على جميع الغرف على مساحة 120 ألف متر مربع، بالإضافة إلى بحيرات صناعية أخرى. أكد عبد النور، خلال اللقاء الصحفى، أن المشروعات السياحية العملاقة التى تقام بشرم الشيخ تبعث ثقة المستثمرون ورجال الأعمال فى الاستثمار بالقطاع السياحى الذى يوفر آلاف من فرص العمل للشباب، مشيراً إلى أن مسئولية وزارة السياحة هى تشجيع المستثمرين الجادين باعتبارهم يخلقون فرص عمل عديدة مباشرة وغير مباشرة واستثمارات جديدة بما يضمن نمو الاقتصاد القومى ووصف الإنشاءات السياحية بالثروة القومية التى تعد أساس الاقتصاد. وأوضح الوزير أن السياحة تأثرت بالظروف الجارية التى تمر بها البلاد حيث وصلت نسبة الإشغالات السياحية والفندقية أقل من العام الماضى، لكنها فى مدينة شرم الشيخ تعد مناسبة مقارنة بمختلف المحافظات ونأمل فى الزيادة لكن عندما يهدأ الشارع القاهرى. وقال: "إننا جميعاً شركاء فى العمل السياحى بدءاً من التسويق ووصولاً إلى التنمية السياحى"، وطالب جميع وسائل الإعلام إبراز الدور والجهد المبذول من كافة الأطراف من أجل تنمية سيناء. ومن جانبه أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، أن المحافظة تبذل جهوداً مكثفة بالتنسيق مع وزارة السياحة لضمان الوصول إلى أعلى معدلات التنمية السياحية الشاملة، مشيراً إلى أن قطاع السياحة سيشهد تواجداً ملحوظاً للسائحين من مختلف الجنسيات العالمية خلال الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية، وأن وصول هذا الكم من السائحين من مختلف الجنسيات يعد دليلاً قاطعاً على مدى الأمن الأمان اللذين تنعما بهما مدينة شرم الشيخ السياحية.