تحمل الاعلام بجميع أشكاله المسئولية كاملة في إنهاء مسيرة العديد من اللاعبين نهاية غير سعيدة, وهم الذين كانوا فرسان الرهان للعديد من المدربين والخبراء بأن يكونوا نجوما يشار اليهم بالبنان, يوأن يكونوا حملة لواء الدفاع عن ألوان المنتخبات الوطنية.. بالتهليل أحيانا والتهويل أحيانا أخري بإمكاناتهم الفنية والبدنية وهم في مقتبل مشوارهم في الملاعب, والأمثلة عديدة للاعبين كانت بدايتهم نارية وانتهي بهم الحال سريعا بلا انجازات أو بطولات أو حتي تاريخ ولو بسيط يذكره لهم التاريخ والأمثلة عديدة للاعبين كانت بدايتهم مذهلة ونهايتهم تعيسة. فأين الآن نجوم منتخب الشباب الذين بهروا العالم مع شوقي غريب في مونديال الارجنتين وتوج تألقهم بالميدالية البرونزية وراهن الجميع علي أنهم نجوم المستقبل ؟ أين محمد اليماني ووائل رياض شيتوس ورضا شحاتة وأبو المجد مصطفي.. وماذا قدم جمال حمزة للزمالك ولكل الفرق التي توالي عليها وهل يذكر أحد من نجوم هذا الجيل الذي لعبت النجومية الزائفة برؤوسهم ولم ينج منهم واستمر إلا القليل! أقول ذلك بمناسبة عمليات النفخ التي يقوم بها الاعلام عامة والفضائي خاصة فيما يتعلق بعدد من لاعبي المنتخب الاوليمبي وتحديدا فيما يخص الحارس الصاعد الواعد احمد الشناوي الذي اصبح بين عشية وضحاها حديث الساعة مع كل مباراة يتألق فيها ومعها اصبح الشناوي هدفا اساسيا للقوي الكروية العظمي في مصر مثله مثل اي لاعب يبزغ نجمه في اي ناد وغالبا ما تكون النهاية غير سعيدة لهؤلاء اللاعبين.. وهو ما لا أتمناه للشناوي أو لغيره من هذا الجيل الصاعد الذي يحمل علي عاتقه الان مسئولية تحقيق الحلم المصري باللعب مع الكبار في مونديال البرازيل وهي البداية وليست النهاية السعيدة!