أكد اللواء مختار الملا, عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن المجلس ملتزم بما أعلنه عن قيادته للبلاد حتي تسليم السلطة لإدارة مدنية في يونيو المقبل, إيمانا بتحقيق الأهداف التي تصب في صالح مصر. قائلا: لا نخضع في ذلك لأي ضغوط, رغم التجاوزات التي تحدث في حق القوات المسلحة. وأضاف الملا في مؤتمر صحفي عقب تفقده لجان بورسعيد أمس يرافقه اللواء ممدوح عبد الحق, عضو المجلس العسكري : لا نتعامل بأسلوب رد الفعل علي ما يحدث بالمظاهرات أو الاعتصامات لأن أهدافنا واضحة ومحددة لحماية الثورة دون السعي للاستمرار في السلطة ولن نحيد عن ذلك. وقال الملا: سعداء بما تحقق في المرحلة الأولي من الانتخابات من إقبال جماهيري كبير ونحن في سباق للديمقراطية, وأتوقع أن تستمر نفس درجة الإقبال في السباق في المرحلتين المقبلتين دون الالتفات لما يشاع عن توقيع غرامات عن المتخلفين, فالجماهير اندفعت من تلقاء نفسها بعد أن أتيحت لها أجواء الحرية. وشدد الملا علي أن المجلس العسكري يقف علي مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية وأضاف قائلا ما يعنينا هو أن يكون مجلس الشعب القادم ممثلا من كل هذه التيارات. من جانبه, قال اللواء ممدوح عبد الحق إن المجلس الأعلي للقوات المسلحة يقتصر دوره علي تأمين العملية الانتخابية وتوفير أجواء العدالة والنزاهة لجميع المرشحين والناخبين دون تدخل في عمل اللجنة القضائية المشرفة, مؤكدا أن المجلس الأعلي بكامل هيئته ناقش أمس الأول بعض الملاحظات التي سجلت علي الانتخابات في المرحلة الأولي وأصدر القرارات الخاصة بتلافي هذه الملاحظات. وأعلن أن المجلس الاستشاري المقرر تشكيله لمعاونة المجلس الأعلي للقوات المسلحة سيعلن في صورته النهائية قبل نهاية هذا الأسبوع, ويضم من40 إلي50 شخصية تمثل كل التيارات والقوي السياسية وشباب الثورة, وسيكون دوره استشاريا فقط. وأكد عبد الحق الالتزام بمساعدة الشرطة في استقرار الأمن وعودته للشارع المصري, مطالبين وسائل الاعلام بتحري الدقة في نقل الأخبار التي تثير القلق لدي الجماهير خاصة بعد نقل شائعة اختطاف فتاة في بورسعيد قبل ثلاثة أيام بشكل مخالف للحقيقة وأثار القلق لأبناء المدينة.